شركة رقمي
نقل من موقع 
كتب محمد القصاص: احتفت قرية المعامير مساء يوم الجمعة الفائت في الساحة الجنوبية الواقعة غرب ساحل القرية بزفاف 34 عريساً وعروسا في الزواج الجماعي السادس عشر على مسرح الزواج الذي يرمز إلى مسجد الخميس الإسلامي الأثري المتميز ببساطة هندسته المعمارية والذي صنعته الأيدي المعاميرية الاحترافية، حيث أبهج العرسان وجميع الحاضرين. وقد اصطف العرسان على مسرح الحفل وتدفق الأهالي والأصدقاء والمعارف لتهنئتهم بزواجهم من قبل المدعوين من مختلف مناطق البحرين وسط أجواء سادتها السعادة والسرور. وشهد الحفل الحضور المتنوع من مختلف الشرائح المهنئة من المواطنين من مختلف قرى ومدن البحرين. وقال رئيس جمعية المعامير الخيرية علي عبدالحسن: تغمرنا السعادة باستمرار هذه الزيجات الجماعية المشتركة بين أهالي القرية الذين يجتمعون دائما على الخير والتعاون حين إعلان مختلف الفعاليات، مضيفا أن اللجنة المنظمة لديها الكثير من الأفكار لبلورتها في الأعوام القادمة بغية إضفاء التميز الخاص على مسرح الزواج الجماعي. وأوضح: كما أن تحديد وقت حفل الزواج قد يتغير عن شهر ديسمبر تفاديا لحالة الطقس المباغتة والتي مررنا بها أثناء تجسيد مجسم بوابة البحرين في الأعوام الماضية. وأعرب رئيس جمعية المعامير الخيرية عن شكره وعرفان الجمعية بجهود كافة أهالي القرية الذين لم يتوانوا عن تلبية الواجب الاجتماعي تجاه فرحة إخوانهم في حفل الزفاف، مشيدا بمساعيهم المستمرة في تعزيز الروابط الاجتماعية بجهودهم البدنية والمعنوية وذلك للخروج بالحفل في أبهى صورة. كما شكر عبدالحسن كلا من سماحة الشيخ جميل العالي والخبير الاقتصادي الأستاذ عارف خليفة على جهودهما في الورشتين اللتين أقيمتا للمتزوجين قبل الحفل، الأولى كانت بعنوان (دار مودة ورحمة)، والثانية بعنوان (التهيئة المالية للمقبلين على الزواج). كما شهد حفل الزواج مساهمة فعالة من فرقة المعامير الفنية التي أضفت على الحفل المزيد من الاستمتاع الفكاهي بواسطة الصوتيات المرئية. ومن أبرز السمات التي يتميز بها حفل الزواج الجماعي في المعامير أنه في كل عام يتم اختيار فكرة لإبراز مسرح الزواج برمزية معبرة عن أحد المعالم أو أدوات الحرف القديمة المعبرة عن ماضي الآباء والأجداد في زمن الطيبين.
مشاركة :
