في تجربة اجتماعية تهدف إلى تعزيز علاقة السكان بمدينتهم وإعادة إحياء الفراغ العام وشوارع المدينة، تواصل "بسطة الرياض" في نثر السعادة لزوارها عبر الفعاليات والبرامج الترفيهية والسوق المفتوحة الحافلة بالمعروضات والمنتجات الوطنية المتنوعة. ورصدت "الاقتصادية" خلال جولتها في مقر الفعالية في طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز "التحلية" في العاصمة الرياض أمس، حضور كثير من الأسر السعودية والمقيمين برفقة أبنائهم، الذين حرصوا على التجول بين الفعاليات والمشاركة فيها والتبضع بين المنتجات الوطنية. ويشارك في بسطة الرياض التي تقام كل يوم سبت نحو 200 مشاركة متنوعة من مزارع الأطعمة الصحية والعضوية، إضافة إلى عدد من المقاهي والمطاعم المعروفة. وتضمنت البسطة السوق المفتوحة، وعديدا من فعاليات الفنون والحرف والبازارات للملابس والعطور. وتتيح الفعالية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة إمكانية التعريف بمنشآتهم والتسويق لمنتجاتهم وأعمالهم، والاستفادة من آراء الزوار لتطوير خدماتهم ودعمهم في وضع دراسات جدوى مبنية على التجربة الميدانية، لتشكل الفعالية نقطة التقاء تمزج بين التعليم والثقافة والمعرفة في أجواء تناسب جميع الفئات العمرية. وأكدت الجهة المشرفة على الفعالية أنها ستستمر لمدة ثمانية أسابيع، مشيرة أن بسطة الرياض تحتفي بالمنتجات الوطنية وبالفنون الإبداعية وبالموروث الأصيل، حيث يتخلل الفعالية عروض حية وعروض فنية لتعزز من جمال التجربة، وذلك في مظهر اجتماعي بهيج يدعم الأسر المنتجة والمتاجر الوطنية الناشئة. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت أمانة منطقة الرياض تخصيصها ثلاثة مواقع جديدة تقام فيها فعالية "بسطة الرياض" إلى جانب طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز "التحلية"، وهي ممشى الفريان، متنزه النخيل، وطريق الأمير مقرن بن عبدالعزيز "حي المغرزات". إلى ذلك يتميز موسم الرياض بتوفير مزيج حصري من التشويق والحداثة، حيث أسهم في رفع مستوى صناعة قطاع الترفيه وتعزيز مكانة المملكة كواحدة من أبرز الوجهات الترفيهية.
مشاركة :