متابعة محمد القبع / بالي -; أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن نجاح التغطية الإعلامية المباشرة لمؤتمر آسيان الثاني “خير أمة” الذي أقيم في جزيرة بالي الأندونيسية، بمشاهدات بلغت أكثر من 100 مليون مشاهدة عبر القنوات الرسمية ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث ساهم المركز الإعلامي الذي جهزته الوزارة بنقل أحداث ووقائع المؤتمر بمشاركة واسعة من كافة الوفود الإعلامية المشاركة من دول آسيان. وقال رئيس الشؤون الإعلامية بوزارة الشؤون الإسلامية رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر آسيان الأستاذ عبد الله بن يتيم العنزي، إن التغطية الإعلامية للمؤتمر ساهمت في النقل المباشر للمؤتمر على القنوات الفضائية الرسمية وحظيت بأكثر من 100 مليون مشاهدة عبر وسائل الإعلام المختلفة، المرئية والمسموعة والمقروءة والإعلام الرقمي، من خلال نشر أدق تفاصيل الأحداث التي واكبت التحضيرات للمؤتمر وصولا إلى الجلسة الختامية وإعلان التوصيات، وما تلاها من نشاطات ولقاءات وتصريحات وتنفيذ مؤتمرين صحفياً. وأضاف “العنزي” أن اللجنة الإعلامية وثقت أكثر 1500 صورة فوتوغرافية حية ونشرتها عبر الإعلام، كما تم نقل وقائع المؤتمر عبر البث المباشر من خلال الإعلام الجديد وكذلك في القنوات الرسمية بأكثر من 10 دول، مشيرا إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي وقنواته التي تناقلت أخبار المؤتمر، وأوضح رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر أن اللغة لم تشكل عائقا على الإطلاق في نقل وقائع المؤتمر، وذلك لتوفر الترجمات بلغات مختلفة لم تقتصر على اللغات المحكية في الدول العشر واللغة العربية، بل تعدتها إلى لغات عالمية كالإنكليزية، فضلا عن تقنيات الترجمة الحديثة التي تتيح للمهتمين الفرصة لمتابعة أحداث المؤتمر وفعالياته. وبيّن العنزي أن هذه الجهود الإعلامية جاءت لتواكب حجم الدعم الذي تبذله المملكة العربية السعودية في تنظيم ورعاية المؤتمرات ومختلف الفعاليات المتعلقة بنشر وسطية الدين الإسلامي واعتداله، وجهودها الحثيثة لمحاربة الأفكار المتطرفة وتصحيح الخطاب الديني بما يحقق خيرية الأمة، ويعزز دورها الريادي في بناء الحضارة الإنسانية. ونوه ” العنزي ” بدعم ومتابعة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، الذي يؤكد على أهمية إبراز الرسالة الإعلامية التي تضطلع بها المؤتمرات وغيرها من النشاطات، في نشر منهج الوسطية والاعتدال الذي تعمل المملكة جاهدة لتكريسه واقع معاشا في المجتمعات الإسلامية والعالمية، إضافة إلى جهودها البادية للعيان في نشر مبادئ التسامح والتعايش السلمي بين الأديان، ومحاربة الأفكار المتطرفة والتصدي للإرهاب ….