أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة بالحركة، عزام الأحمد، لـ"الوطن" أن لا جديد بشأن جهود المصالحة الفلسطينية، مشددا على أن "لدينا اتفاقات واضحة ولسنا بحاجة إلى اتفاقات جديدة، ومن أراد المصالحة فعلا فإن عليه تنفيذ ما تم الاتفاق عليه". وبدوره دعا عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، إلى "مبادرة من الرئيس محمود عباس، بالدعوة إلى اجتماع وطني؛ لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتحمل مسؤولياته بالمهام المتفق عليها للحكومة، وبما فيها الانتخابات، باعتباره رئيسا للوزراء، ورئيسا للسلطة الوطنية، ورئيسا للمنظمة، ودعوة لجنة المنظمة، باعتبارها الإطار القيادي الموقت بالتوافق على البرنامج الوطني الفلسطيني الجامع". وعدّ أبو مرزوق أن "المفاوضات لن تخرج بنتيجة لأربعة أسباب: أولا، عدم قدرة أو رغبة الأميركيين على ممارسة الضغط على الصهاينة. ثانيا، حكومة بنيامين نتنياهو متماسكة، ومتطرفة، وتشعر أن لا حاجة لتقديم أي تنازل في ظل أوضاع العرب والفلسطينيين الحالية. ثالثا، المعروض على المفاوض الفلسطيني، لا يمكن قبوله. رابعا، المحيط العربي، العمق والسند، مشغول بنفسه". من جهة أخرى، رحبت الرئاسة الفلسطينية بالبيان الصادر عن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في السادس عشر من الشهر الجاري، الذي تم التأكيد فيه على بيانات الاتحاد الأوروبي السابقة الخاصة بالقضية الفلسطينية. وثمنت الرئاسة، الموقف الأوروبي الداعم للشعب الفلسطيني وسعيه لنيل الحرية والاستقلال وفق مبدأ حل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وتأكيده على الأهمية الاستراتيجية لمبادرة السلام العربية، وإدانته لاستمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وعدّه عائقا أمام تقدم عملية السلام.
مشاركة :