كان يعتزم المشاركة في قداس عيد الميلاد. الكنيسة التي أشارت إلى أن البطريرك تلقى خبر المنع بحزن، رأت أن القرار يعتبر بمثابة "تمييز" بحق الصرب الذين يعيشون في المنطقة. كما ذكرت أن البطريرك بورفيري يصلي لكي "يسود السلام بين الصرب والألبان" في شمال كوسوفو. وانفصلت كوسوفو - يمثل الألبان أغلبية سكانها - عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها. ومؤخراً، بدأت كوسوفو نشر المزيد من وحدات الشرطة شمالي البلاد، بعد يومين من سماع دوي انفجارات ودوي صفارات إنذار في المدن الواقعة شمالي كوسوفو، قبيل انتخابات مبكرة كانت مقررة في 18 ديسمبر/كانون أول الجاري في 4 بلديات، قبل الإعلان عن تأجيلها. وانتقدت السلطات الصربية خطوة حكومة كوسوفو معتبرة أنها "محاولة لغزو مناطق شمالي البلاد" التي يقطنها صرب كوسوفو. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :