دبي في 23 ديسمبر / وام / اكدت هيئة كهرباء ومياه دبي حرصها على توفير بيئة محفّزة ومستدامة تدعم المرأة العاملة وتسهم في تعزيز قدراتها ومشاركتها الفاعلة في مسيرة التنمية المستدامة، إضافة إلى تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأمهات العاملات. وفي إطار هذه الرؤية كانت الهيئة من أوائل الجهات الحكومية التي أنشأت حضانات (مراكز رعاية الطفل) لرعاية أطفال الموظفات وفق معايير عالمية في التربية الحديثة عبر أنشطة تثقيفية وترفيهية مختلفة حيث بلغ إجمالي عدد الأطفال المتخرجين من حضانات الهيئة 389 طفلاً. وافتتحت الهيئة، أول حضانة في مبنى الهيئة الرئيس في فبراير 2010، وتستوعب 40 طفلاً، والثانية في المبنى المستدام في منطقة القوز في إبريل 2013، وتستوعب 48 طفلاً، أما الحضانة الثالثة ففي مركز ورسان، وتستوعب 102 طفل، والرابعة في مركز الروية وتستوعب 68 طفلاً ويتم تدريس الأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، وتقدم جميع المراكز المنهج البريطاني، إضافة إلى تدريس التربية الإسلامية، وبلغ إجمالي عدد الأطفال المتخرجين من حضانات الهيئة 389 طفلاً. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تعمل على تمكين المرأة من خلال توفير بيئة إيجابية ومحفزة تدعم المرأة العاملة وتساعدها على تحقيق التوازن بين حياتها المهنية والاجتماعية، وأنشأت الهيئة حضانات لرعاية أطفال الموظفات منذ عام 2010 استجابة للمشروع الوطني للحضانات، الذي تم إطلاقه برعاية ودعم سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بهدف إنشاء دور حضانة في مقار العمل للجهات الحكومية لتمكين المرأة العاملة من مُواصلة مساهمتها كشريك رئيس في عملية التنمية الشاملة في الدولة. وأشار الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن نسبة سعادة موظفات الهيئة عن دور الحضانة بلغت 98.37%، ما يعكس رضاهنّ عن المستوى المتقدم للرعاية والتعليم الذي توفره الهيئة لأبنائهن حيث تسهم الحضانات في تعزيز الاستقرار الوظيفي والأسري للموظفات من خلال شعورهن بالراحة والاطمئنان لتواجد أطفالهن بالقرب منهن. في 2019، فازت مراكز رعاية الطفل التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي بجائزة القائد المؤسس لفئة الحضانة الرائدة على مستوى الميدان التربوي التي تقدمها وزارة التربية والتعليم، تقديراً للأولوية التي توفرها مراكز الهيئة لرعاية الأطفال ونموهم بشكل صحي وسليم وتوفير بيئة آمنة وملائمة للتعليم وفق أعلى المعايير العالمية.
مشاركة :