تراجعت معظم البورصات في الخليج أمس بسبب المخاوف الاقتصادية العالمية على الرغم من انتعاش النفط الأسبوع الماضي، بينما واصلت السوق المصرية خسائرها متأثرة بمبيعات محلية وعربية. وبحسب "رويترز"، انخفض مؤشر بورصة قطر 0.6 في المائة 10918 نقطة متأثرا بهبوط 1.2 في المائة في سهم مصرف قطر الإسلامي. وقال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "بي دي سويس"، إن السوق القطرية شهدت تصحيحات إضافية في الأسعار بعد توقف الأسبوع الماضي، حيث ظلت أسعار الغاز الطبيعي متقلبة للغاية. وكانت أسعار النفط قد استقرت على ارتفاع بنحو ثلاثة دولارات للبرميل الجمعة محققة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن قالت موسكو إنها قد تخفض إنتاج الخام ردا على فرض مجموعة السبع سقف سعر لصادرات النفط الروسي. وهبط مؤشر مسقط 0.2 في المائة إلى 4831 نقطة. وتأثر المؤشر بتراجع الأسهم القيادية، والأداء السلبي للقطاعات مجتمعة، وتقدمها الصناعة بنحو 0.88 في المائة، مع تصدر سهم "عمان كلورين" المتراجعين بواقع 9.43 في المائة، وانخفاض "حديد الجزيرة" 6.84 في المائة. وتراجع مؤشر الكويت 0.4 في المائة ليبلغ 7975 نقطة. وضغط على السوق تراجع سبعة قطاعات تصدرها العقارات بـ 1.23 في المائة، بينما ارتفعت خمسة أخرى في مقدمتها التكنولوجيا بـ 4.12 في المائة، بينما استقر قطاع الرعاية الصحية وحيدا. وتصدر سهم "مدينة الأعمال" القائمة الحمراء بـ 8.29 في المائة، بينما جاء "مراكز" على رأس الارتفاعات بمقدار 8.79 في المائة وارتفع مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى 1859 نقطة. وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة عند 14385 نقطة، مواصلا الخسائر من الجلسة السابقة بضغط مبيعات المستثمرين المصريين والعرب. واتجهت تعاملات المصريين نحو البيع مسجلين صافيا بلغ 1.43 مليار جنيه، كما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب في الأسهم إلى البيع بنحو 9.11 مليون جنيه، بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى الشراء في الأسهم بواقع 1.44 مليار جنيه.
مشاركة :