طهران -; وكالات دخلت ابنة شقيقة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المعتقلة في إضراب عن الطعام، احتجاجاً على ظروف مكان الاعتقال وعدم نقلها إلى سجن إيفين. وقال شقيقها محمود مرادخاني في تغريدة على “تويتر” أمس (الأحد)، إن أخته مضربة عن الطعام، بسبب المعاملة السيئة التي تجدها بالمعتقل، بينما قال محمد حسين أقاسي، محامي فريدة مراد خاني، في وقت سابق إن موكلته حوكمت أمام محكمة خاصة لرجال الدين، وحكم عليها بالسجن 15 عاماً. واعتقلت الناشطة المدنية فريدة مرادخاني، ابنة بدرية حسيني خامنئي شقيقة المرشد، منذ نحو الشهر، فيما تستمر التظاهرات في إيران بعد أن تفجر الحراك منذ سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة مهسا أميني على يد “شرطة الأخلاق”. ودعت فريدة الحكومات الأجنبية لقطع كل علاقاتها بطهران، بسبب حملة القمع العنيفة التي تقوم بها السلطات، لكبح احتجاجات حاشدة أطلقت شرارتها وفاة الشابة مهسا أميني وهي قيد احتجاز الشرطة. وحظي مقطع فيديو لفريدة، وهي مهندسة كان والدها شخصية بارزة في المعارضة، وتزوج شقيقة خامنئي، بانتشار واسع على الإنترنت، حيث قالت: “أيتها الشعوب الحرة، ساندونا وأبلغوا حكوماتكم بأن تتوقف عن دعم هذا النظام الدموي قاتل الأطفال. هذا النظام ليس وفياً لأي من مبادئه الدينية، ولا يعرف أي قواعد سوى القوة والتشبث بالسلطة”. واستمراراً للقمع، يواجه طبيب إيراني الإعدام رغم أنه ساعد عضواً من الجهاز الأمني الإيراني “الباسيج” وسط غضب شعبي كبير، بسبب الأحكام المتعلقة بالاحتجاج من القضاء الإيراني. ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” إن قوات الأمن الإيرانية داهمت منزل الطبيب وزوجته، واعتقلتهما وضربتهما أمام ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً، كما قال بهراد سادوغيان، وهو زميل سابق لغار حسنلو في إيران، ويعيش الآن في كندا، ويتابع القضية عن كثب. من جهتها، قالت الناشطة الإيرانية مسيح علي نجاد، إن النظام الإيراني أودع المدونة الإيرانية بيتا حقاني نسيمي في معتقل كيمشاه بتهمة الإفساد في الأرض، وإن ذويها قلقون من أن يحكم عليها النظام بالإعدام.
مشاركة :