ليست المرةَ الأولى التي يرسِم فيها الرئيس الروسي حدود العلاقة مع الغرب من منطلق الاختلاف الجذري في النهج والفلسفة.  في الغرب نهج مادي يعتمد عليه تعريف النجاح، أما في الشرق، وروسيا جزء منه، فالبعد الأهم هو الروحي والأخلاقي. يصعب أن يتلاقى النهجان، لكن روسيا مستعدة للحوار بشأن أوكرانيا، على عكس الخصوم. وهو، أي الاستعداد للحوار، مبدأ تلتزم به روسيا منذ بداية الأزمة الأوكرانية، بالتوازي مع عملها على حماية مصالحها الوطنية. فإن تحقق ذلك بالحوار كان به، وإن لم يتحقق فبأي وسيلة أخرى. فلمن الرسائل التي أطلقها بوتين، وهل تصل إلى من يجب أن تصل إليهم؟ Your browser does not support audio tag. تابعوا RT على