شهدت إمارة رأس الخيمة، خلال اليومين الماضيين، هطول أمطار متفاوتة الشدة بين الغزيرة والمتوسطة على مناطق متعددة من الإمارة، والتي جرت على أثرها الشعاب والشلالات وجريان الأودية التي شهدتها مناطق متفرقة في رأس الخيمة خاصة الشمالية منها، كما سجل المركز الوطني أقل درجة حرارة سجلت على الدولة يوم أمس 9.7 درجة مئوية في جبل جيس (رأس الخيمة) الساعة 04:30 بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات، كما هطلت أمطار متفاوتة الغزارة على بعض المناطق الشرقية والشمالية والساحلية من الدولة. وكانت الجهات المختصة في الإمارة على استعداد للتعامل مع هذه الحالات والظروف الجوية، سواء التعامل مع البلاغات التي تلقتها دائرة الخدمات العامة في الإمارة أو الجهات الأمنية الأخرى.  وأوضح المهندس خالد العلي مدير دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة متمثلة في مؤسسة الأشغال التابعة للدائرة عن اكتمال تنفيذ الأعمال الرئيسية لإنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية ورفع كفاءة الشبكات القائمة، لزيادة سعتها، وتطوير محطات ضخ المياه، ومنع تجمّع مياه الأمطار، وضبط منسوب المياه الجوفية والتحكم فيه. ضمن مناطق أحياء خزام، والظيت، ودهان، ومعيريض (موقع منتجع هيلتون)، وشارع الشيخ محمد بن سالم (فندق كوف روتانا)، وكورنيش القواسم، وسوق السمك، ومنطقتي شعم (بجوار المستشفى)، والرمس (شعبية راشد) الى جانب إنجاز وتشغيل سدّي وادي شيحة وخمد، وتقدم الأعمال في اتجاه مجرى الوادي، بتخفيف تصريف المياه، والحد من التأثير السلبي في الطريق المؤدي إلى جبل جيس. كما تم الانتهاء من 250.000 متر مربع من الأعمال الخرسانية على طريق الشهداء بهدف حماية الطرق من الأودية المجاورة، والجريان السطحي، وهو انجراف الطرق نتيجـــة شـــدة ميـــاه الوادي. أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: أعياد سعيدة للأصدقاء المسيحيين الإمارات تحتضن 5 مراكز بحثية لعلوم الفضاء شبكات صرف نوه خالد العلي إلى أن المشروع شمل تنفيذ شبكات صرف مياه الأمطار بمناطق رأس الخيمة كأحد الحلول في مواجهة تجمعات مياه الأمطار خلال فصل الشتاء مصممة لاستيعاب معدلات مطرية سنوية محسوبة. والذي سيخدم أجزاء عديدة من مناطق الإمارة بطول 12 كيلومتراً، تعزيزاً لجودة البنية التحتية، وتأهباً لموسم الأمطار، بجانب تنظيف 38 كيلومتراً من الشبكات القائمة، وإزالة المخلفات من غرف التصريف، التي تتكون من 2400 فتحة لتجميع المياه، وإزالة العوائق من مسارات 468 «عبّارة»، والمخلفات من المصبّات، ورفع العوائق من مسارات الأودية، وتوسعة 15 وادياً والتي ستعمل على استيعاب التدفقات من المناطق المذكورة ونقلها تدرجياً إلى شبكة التصريف الرئيسية، موضحاً أن ذلك سيساهم في تقليل تجمعات المياه السطحية، كما سيساهم المشروع في التحكم في منسوب المياه الجوفية بالمنطقة.