أدلى المواطن الفرنسي الذي أطلق النار على مجموعة من الأكراد في العاصمة باريس، ما أدى إلى مقتل 3 وإصابة 4 آخرين، بتصريح صادم خلال التحقيقات التي تجريها معه السلطات في فرنسا حالياً حول الحادث. وقال منفذ الهجوم البالغ من العمر 69 عاماً، في التحقيقات التي أجرتها معه النيابة العامة في فرنسا: «نادم لأنني لم اقتل عدداً أكبر»، وفق ما نقله مراسل قناة «العربية» في باريس. ووصف والد المتهم ابنه بـ«المجنون». وقال الرجل البالغ 90 عاما لوكالة «فرانس برس» إن «ابنه لم يقل شيئا عندما غادر المنزل صباح يوم الحادث»، مضيفاً: «إنه مجنون، ويميل إلى الصمت ومنغلق». وأعلنت النيابة العامة الفرنسية، أمس الأول السبت، تمديد توقيف المشتبه به، مشيرة إلى أن التحقيق اعتمد أيضا البحث في وجود دافع عنصري من عدمه. وأُصيب 31 شرطياً فرنسياً جراء مواجهات مع الجالية الكردية في العاصمة الفرنسية،  التي خرجت في تظاهرات منددة بالحادث، مع اعتقال 11 من المشاركين في هذه التظاهرات.