أفادت السلطات الفلبينية اليوم الاثنين بوقوع ثمانية قتلى على الأقل معظمهم بسبب الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في الأقاليم الجنوبية، والتي أفسدت على آلاف المواطنين احتفالهم بعيد الميلاد وأجبرتهم على إجلاء منازلهم. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي فرق الإنقاذ وهي تساعد المواطنين للخروج من مياه ترتفع حتى مستوى الصدر سببها يومان من الأمطار التي تراوحت شدتها من معتدلة إلى غزيرة في وسط الفلبين وجنوبها. وفي أحدث نشرة للمجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، أفاد المجلس بوجود ثماني وفيات، مات خمسة منهم غرقا، بينما فُقد 19. ومن بين الوفيات ستة لاقوا حتفهم في إقليم ميساميس أوكسيدنتال الجبلي الساحلي. وأظهرت بيانات من وزارة الرعاية الاجتماعي اليوم الاثنين أن 46 ألف شخص تقريبا يحتمون في مراكز الإجلاء. وقالت إستيلا تالاروك، وهي من سكان ميساميس أوكسيدنتال، لمحطة دي.زد.آر.إتش الإذاعية “نحتاج إلى الطعام. جرفت الفيضانات منازلنا وحيواناتنا. لم يبق شيء، ولا حتى ملابسنا”. وتشهد الفلبين، وهي أرخبيل يتألف من أكثر من 7600 جزيرة، في المتوسط 20 إعصارا مداريا سنويا. وتأثرت الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا أيضا بظروف الطقس السيئة مثل الأمطار الموسمية التي تسبب انهيارات أرضية وفيضانات مميتة وتدمر المحاصيل.
مشاركة :