أصبح الكرون السويدي صاحب أسوأ أداء بين العملات العشرة الأقوى في العالم هذا العام حتى الآن، إذ تراجع بنسبة 13.88 في المائة أمام الدولار، حيث يتم التداول عليه مقابل العملة الأمريكية عند 10.51 كرون للدولار. وكان أداء الكرون السويدي أقل من مؤشر بلومبيرج للدولار في المعاملات الفورية بمقدار 20.87 نقطة مئوية. ومن بين العملات ضعيفة الأداء من بين العملات العشر الأقوى في العالم، الين الياباني الذي تراجع بنسبة 13.4 في المائة مقابل الدولار. وتراجع الجنيه الاسترليني بنسبة 10.90 في المائة. بينما كان من بين العملات الأقوى أداء، الفرنك السويسري الذي انخفض بنسبة 2.14 في المائة أمام الدولار هذا العام حتى الآن، وتراجع الكرون الدنماركي بنسبة 6.6 في المائة واليورو بالنسبة نفسها. في حين انخفضت الليرة التركية إضافة إلى معظم نظيراتها في الأسواق الصاعدة، وذلك في تعاملات خفيفة أمس مع انتهاء العام. وذكرت وكالة بلومبيرج للأنباء أنه تم تداول العملة التركية منخفضة بنسبة 0.2 في المائة لتصل إلى 18.6902 ليرة للدولار عند الساعة 01:03 مساء بالتوقيت المحلي في إسطنبول، بعد تراجعها بنسبة وصلت إلى 0.4 في المائة عند 18.7332 ليرة. بينما سجل الين الياباني ارتفاعا خلال التداولات اليومية أمام أغلب العملات الرئيسة العشر خلال تعاملات أمس في ظل تصاعد المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد خلال الشهور الأخيرة. وارتفع الين أمام الدولار في ظل زيادة بيع الدولار في سوق الصرف اليابانية نتيجة المخاوف من تدهور تعافي الاقتصاد الصيني نتيجة ارتفاع إصابات فيروس كورونا المستجد. وقال يوجي سايتو كبير المستشارين في قطاع أسواق المال التابع لشركة كريدي أجريكول سي.آي.بي في اليابان "إنه في حين يزيد الطلب على الدولار في بيئة خالية من المخاطر، وتراجع الدولار أمام الين أمس بنسبة 0.2 في المائة إلى 132.61 ين لكل دولار. في حين انضم الريال البرازيلي إلى موجة التقلبات البسيطة التي شهدتها العملات في العالم أمس في ظل إغلاق أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأوروبا وأغلب أسواق السلع العالمية بمناسبة يوم الميلاد وفقا للتقويم الغربي. وأشارت وكالة بلومبيرج للأنباء إلى أن الريال يتحرك منذ آب (أغسطس) الماضي في نطاق 5.01 و5.43 ريال لكل دولار. في الوقت نفسه خفض المتعاملون في سوق مبادلة أسعار الفائدة تقديراتهم لأسعار الفائدة في البرازيل خلال العام المقبل حيث يتعامل هؤلاء التجار حاليا على أساس ارتفاع الفائدة بمقدار 16 نقطة أساس بحلول مايو المقبل، في حين كانوا يتعاملون على أساس 47 نقطة أساس منذ أسبوعين.