الانباء(ضوء):"ايس كلام .. مافي معلوم .. فكًر أنا في خوف" ، تبدو هذه العبارات غاية في الغرابة عند قراءتها، بينما لا يستشعر أحد ذلك عند سماعها، وذلك بسبب أن كثيرا من الخليجيين دأب على استخدامها عند التحدث مع الوافدين، ممن لا يتقنون العربية، وهو الأمر الذي تسبب في ظهور لغة ثالثة، مشوهة المعالم ركيكة الألفاظ والمعاني، ليست بالفصحى ولا بالعامية. http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/052b2b156221d0.jpg http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/052b2b156225bd.jpg ويضطر الكثير من المواطنين السعوديين و الخليجيين بشكل عام إلى تعديل مفرداتهم نزولاً لمستوى فهم هذا الوافد الذي لا يعرف العربية، لاسيما مع العمّال في المحال التجارية والمؤسسات، فيما تتمتع كل جالية بلغة ثالثة خاصة بها، تتكون من العربية وشيء من لغة البلد الأم وشيء من الإنجليزية، حيث تختلف اللغة التي تخص الهنود عن تلك التي يستخدمها الباكستانيون، أو الفلبينيون. وبحسب علم الانثروبولوجيا، تعرٌف تلك الألفاظ، بأنها الألفاظ الفائضة عن مضمون العبارة، أو التعبيرات الغامضة في علاقتها بالوظيفة الإعلامية للغة، حيث تتركز مهمتها في نقل معلومة محددة من المتكلم إلى المستمع، وأحيانا ما تكون وظيفتها إضعاف تأثير المعلومة أو تخفيفها من الخشونة بهدف تسهيل التواصل الاجتماعي بين الناس أو تبسيط مفردات الكلام. هوية اللسان في خطر http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/052b2b16649d37.jpg http://www.daoo.org/dim/contents/myuppic/052b2b1664a11a.jpg في غضون ذلك، حذر مختصون في اللغة العربية من مغبة تعرض اللغة للتشويه المستمر والانحراف، جراء هذه الممارسات متهمين أفراد المجتمع بالمساهمة في نشر هذه الظاهرة وذلك من خلال تساهلهم في الحديث باللغة الثالثة مع الوافدين وعدم الالتزام باللغة العربية سواء الفصحى أو ال --- أكثر
مشاركة :