نظم نادي ابوظبي للدرجات، أمس الأحد النسخة الرابعة من «تحدي قصر السراب للدراجات الهوائية»، بمشاركة مجتمعية كبيرة من مختلف الجنسيات والأعمار، في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي. شهد التحدي الذي ينظم للعام الرابع على التوالي، مشاركة أكثر من 80 دراجاً يمثلون نادي أبوظبي للدرجات والفرق المجتمعية، وكذلك أفراد من كافة فئات المجتمع، تنافسوا على مسار امتد لمسافة 152 كيلومتراً ومجموع ارتفاع بإجمالي ارتفاع نحو 2200 متر، وانطلق السباق من إمام فندق ليوا مزيرعة وصولاً إلى منتجع قصر السراء منطقة حميم، ومن ثم العود إلى منطقة الانطلاق. وجال الدراجون خلال التحدي على أهم المواقع الشهيرة في منطقة الظفرة، مروراً بمنطقة مركز المعارض في ليوا، وسلسلة المناطق الزراعية والمناطق الطبيعية الخلابة والكثبان والتلال الرملية التي تزخر بها المنطقة، قبل أن ينتهي بهم المطاف إمام أحد أفضل الفنادق والمنتجعات السياحية في المنطقة والذي وفر بالتنسيق مع النادي للمشاركين حزمة متكاملة من الخدمات بما يدعم جهود إنجاح الفعالية. ويقول النخيرة الخييلي، المدير التنفيذي لنادي ابوظبي للدرجات: بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، يشهد جدول الموسم الرياضي، العديد من الأنشطة والفعاليات التي ينظمها النادي، والتي تشهد تطورات كبيرة عاماً بعد عام لتصبح اليوم من أهم الفعاليات الرياضية السنوية المرتقبة. وأضاف:" يعكس النجاح المتواصل للفعاليات مدى التزام مجتمعاتنا بجعل إمارة أبوظبي، واحدة من أكثر المدن نشاطًا في العالم، وهو ما أثمر عن فوزها في عام 2021 بتصنيف مدينة الدراجات الرسمية من قبل الاتحاد الدولي للدراجات، وهي الأولى في الشرق الأوسط وآسيا التي تفوز بهذه الجائزة. ونوه بأن الفعالية في النسخة الحالية شهدت، تقديم برنامج متنوع وشامل من الأنشطة الرياضية لكافة المشاركين، وتشجيعهم على تحدي أنفسهم للوصول إلى أهداف جديدة واتباع أسلوب حياة أكثر نشاطاً، بما يرسخ رسالة النادي الذي تأسس في عام 2017 في تقديم نموذج ناصع في نشر ثقافة ركوب الدراجات، وتكريس مبدأ جعلها أسلوب حياة للحفاظ على الصحة العامة لأفراد المجتمع إلى جانب اكتشاف المواهب لتقديم أبطال في المستقبل. وأوضح النخيره الخييلي المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للدرجات، أن الفعالية تستهدف حث المواطنين والمقيمين على التفاعل مع برامج وأنشطة النادي التي تتماشى مع استراتيجية إمارة أبوظبي ومجلس أبوظبي الرياضي الهادفة إلى دعم التنوع في الرياضات واكتشاف ورعاية المواهب الواعده، فضلاً عن الاستفادة من الرياضة كأداة اجتماعية فعالة لاستغلال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على كل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأعمارهم.
مشاركة :