قرب الكروم في إحدى قرى منطقة موز شرقي فرنسا، تقوم سابين روا بنزهة في الصباح الباكر على ظهر ثورها أستون الذي يتقدم بخطى هادئة... وقد بات هذا الحيوان "نجماً"، إذ يتابع عشرات الآلاف حسابات مخصصة له على الشبكات الاجتماعية. يتوقف رجل متفاجئاً داخل شاحنته، ليخلّد المشهد غير الاعتيادي بعدسة هاتفه المحمول. في كل نزهة، يثير أستون ردود الفعل نفسها، ما تقابله سابين روا بالضحك قائلة "بصراحة، لم أخترع أي شيء!" بمجرد أن يطل بخطمه، يجذب هذا الثور الفريد الانتباه في المنطقة وخارجها. على الشبكات الاجتماعية، يحرص يانيك كيرشوفر، زوج سابين، على إعطاء أكبر صدى ممكن لهذا الثور، وبات لديه 62 ألف متابع على تيك توك، و90 ألف مشترك على يوتيوب وتقريباً العدد نفسه على فيسبوك. وتقول "عندما يرى الناس ذلك، يخبرونني أن أستون يخال نفسه حصاناً وهذا صحيح: إنه يحب تقليد الخيل. كما لا خيار أمامي سوى أن أتركه يفعل ما يشاء: فهو يزن 1,4 طن وله شخصيته!". وتضيف "من حيث التربية، إنه يشبه القطط كثيراً. ثمة تشابه في الشخصية". وقد دفع نجاح أستون سابين إلى تقديمه في عروض للفروسية وتطوير ماركة "أستون، الثور".
مشاركة :