أكدت‭ ‬فاطمة‭ ‬بنت‭ ‬جعفر‭ ‬الصيرفي‭ ‬وزيرة‭ ‬السياحة،‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬كل‭ ‬المشروعات‭ ‬السياحية‭ ‬المدرجة‭ ‬ضمن‭ ‬خطط‭ ‬الحكومة‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬تنفيذ‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬السياحية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لأعوام‭ ‬2022‭-‬2026‭ ‬والتي‭ ‬تأتي‭ ‬ضمن‭ ‬خطة‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬زيارتها‭ ‬برفقة‭ ‬النائب‭ ‬خالد‭ ‬بوعنق‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬المرافق‭ ‬العامة‭ ‬والبيئة‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬لمشروع‭ ‬تطوير‭ ‬ساحل‭ ‬قلالي‭.‬ واستعرضت‭ ‬الوزيرة‭ ‬مستجدات‭ ‬ومراحل‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬المشروع‭ ‬وفق‭ ‬الخرائط‭ ‬الهندسية‭ ‬المعتمدة،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المؤمل‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬البناء‭ ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2023‭. ‬وقالت‭: ‬‮«‬إن‭ ‬المشروع‭ ‬سيضم‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬والمطاعم‭ ‬ووسائل‭ ‬الترفيه‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬الزوار،‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬خارطة‭ ‬السياحة‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‮»‬‭. ‬من‭ ‬جانبه،‭ ‬أكد‭ ‬النائب‭ ‬خالد‭ ‬بوعنق‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬ساحل‭ ‬قلالي‭ ‬سيكون‭ ‬نموذجياً‭ ‬بكل‭ ‬المعايير‭ ‬وسيعيد‭ ‬الطابع‭ ‬الساحلي‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬قلالي‭ ‬التي‭ ‬ارتبط‭ ‬اسمها‭ ‬وأهلها‭ ‬بالبحر،‭ ‬وسيبقى‭ ‬بعد‭ ‬تطويره‭ ‬مفتوحا‭ ‬للجميع‭.‬