نفذت إدارة فريق همسات الثقافي تحت مظلة جمعية الجشة الخيرية بمحافظة الأحساء وبالتعاون مع وحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة مبادرة بعنوان بعيونكم نرسم سعادة والتي هدفها رسم السعادة والبسمة والبهجة على وجنات هذه الفئة الغالية والذين هم جزءلا يتجزأ من المجتمع فهم نبض ووجودهم حياة. وفي لقاء خاص لـ الكفاح نيوز مع المشرف العام لهمسات الثقافي الأستاذ / هلال العيسى والذي تحدث إلينا فيه وقال استهدفنا ١٠ من مراكز الرعاية النهارية والتي بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من ١٢٠٠ طفل بمختلف الإعاقة ومن هذه المراكز التي تم زيارتها وتقديم الهدايا لهم مركز تلاقي وإتقان ورعاية مبكرة وعبور وذكاء طفل وواحة ومراكز الشرق الأوسط واحد والثاني والثالث وكذلك مركز رمز الطموح. وقال العيسى : شاركت فيه هذه المبادرة الإنسانية أكثر من ٦٠٠ متطوعة والتي تم تجهيز الهدايا والتنسيق العام لها من قبل أكثر من شهرين والترتيب النهائي للزيارات والتي استمرت لأكثر من ٤ أيام متتالية وبدعم من أعضاء الفريق الذين لم يبخلوا ببذل العطاء و كذلك نحن مستمرون بتنفيذ البرامج الخيرية التطوعية التي فيها تحقيق العمل التطوعي الحقيقي وكذلك تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية رؤية ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان للوصول إلى مليون متطوع وهمسات الثقافي يملك قاعدة كبيرة حاليًا فهو الفريق الأول بالشرقية الذي يملك أكثر من ٤٥٠٠ متطوعة ومتطوع رسمي مسجلين بكافة المجالات والتخصصات والمواهب الإبداعية منها الصحي والفنون التشكيلية والإعلام والتصوير والتنظيم والتصميم وقسم القيادة والتنسيق والإشراف. وفي حديث خاص للمشرفة / زينب الياسين والتي قالت : إنه شعور جدًا جميل أن تعيش لحظات جميلة لاتنسى مع أطفال يملكون الإبداع رغم ماليهم من إعاقة إلا أنها لم تقف أمام تحقيق أحلامهم وإنني من هذا المنبر الإعلامي أقول لكل أفراد المجتمع وخصوصًا الأمهات والأباء عليكم الأهتمام والرعاية وبذل الوقت الكافي لأطفالكم بالنهاية هم قطعة منكم وتأكدوا بأن ذلك قد يكون إمتحاناً من الله سبحانه وتعالى. وقالت المنسقة والمصورة / فردوس البحراني بمثل هذه المبادرات تنمو المجتمعات وتزدهر وتكون في مقدمة الدول فالمجتمع الذي يهتم بكل فئات أفراده مجتمع ناجح ومتعلم فأنا كان دوري أخذ اللقطات وتجسيد الصورة واللحظة الجميلة التي فيها ارتسمت الضحكة الحقيقية على وجوه كافة الأطفال بكل عفوية وحب وندعو كافة الجهات الخيرية تنفيذ مثل هذه المبادرات الإنسانية. والمتطوعة / رقية البراهيم قالت : كنت سعيدة داخليًا ونحن نتنقل من مركز إلى مركز رغم بعد المسافات التي كانت بين المراكز فبعضها بمدينة الهفوف والمبرز والبعض الآخر بجهة منطقة المحدود ومحاسن لكن البهجة التي شاهدناها على محياهم تنسي كل المتاعب لأن الهدف كان الأساس لتنفيذ المبادرة هي السعادة التي سوف تنرسم في عيونهم والتي تمت بحمدالله وتوفيقه. كذلك تم تكريم إدارة همسات من بعض المراكز بشهادات الشكر والتقدير نظير الجهود التي بذلت لنجاح هذه المبادرة التي لها الأثر الإيجابي والنفسي على جميع الأطفال بمافيهم الكادر التعليمي والإشرافي.