في بيان صادر عن وزير الدفاع ميلوس فوسيفيتش، الثلاثاء. وقال فوسيفيتش إن تعليمات الرئيس الصربي بأن يكون الجيش في أعلى مستوى من الاستعداد، يعني أنه الاستعداد للصراع المسلح عند اللزوم. من جانبه صرح وزير الداخلية براتيسلاف غاسيتش، بأن الرئيس أوعز إلى جهاز الشرطة أيضا بالتحول إلى حالة التأهب القصوى. وتصاعد التوتر بين الجارتين صربيا وكوسوفو، عقب محاولة حكومة بريشتينا مطالبة صرب كوسوفو باستبدال لوحات السيارات القديمة القادمة من صربيا المجاورة بلوحات من إصدار كوسوفو. وأدى القرار إلى انسحاب الصرب في كوسوفو من جميع المؤسسات المركزية والمحلية، ولكن في أواخر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء النزاع. وانفصلت كوسوفو، يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008، لكن بلغراد ما زالت تعتبرها جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها. ومؤخرا، بدأت كوسوفو نشر المزيد من وحدات الشرطة شمالي البلاد، بعد يومين من سماع دوي انفجارات ودوي صفارات إنذار في المدن الواقعة شمالي كوسوفو، قبيل انتخابات مبكرة كانت مقررة في 18 ديسمبر الجاري في 4 بلديات، قبل تأجيلها. وانتقدت السلطات الصربية خطوة حكومة كوسوفو معتبرة أنها "محاولة لغزو مناطق شمالي البلاد" التي يقطنها صرب كوسوفو، وأنها تمثل "انتهاكا" لاتفاق بروكسل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :