لافروف يتهم الغرب وأوكرانيا بالسعي لتدمير روسيا

  • 12/27/2022
  • 10:55
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، لوكالة تاس الحكومية للأنباء، في تصريحات نُشرت أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة وأصدقاءها في حلف شمال الأطلسي، إضافة إلى أوكرانيا، يريدون هزيمة روسيا "في ميدان المعركة" من أجل تدميرها. وأضاف لافروف: "تصرفات الدول الغربية ككل و"الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الواقع تحت سيطرتها" تؤكد أن الأزمة الأوكرانية ذات طبيعة عالمية". ومضى يقول: "ليس سرًا أن الهدف الاستراتيجي للولايات المتحدة وحلفائها بحلف شمال الأطلسي، هو هزيمة روسيا في ميدان المعركة كوسيلة لإضعاف بلدنا بدرجة كبيرة أو حتى تدميرها". #لافروف يحذر: سياسة الغرب ستؤدي لصدام مسلح مباشر بين القوى النووية https://t.co/um2V3RTEMJ #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2022 بدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غزو أوكرانيا في 24 من فبراير، فيما وصفها أنها "عملية خاصة" تهدف إلى "القضاء على النازية" في أوكرانيا، ونزع سلاحها، قائلًا إنهما يشكلان تهديدًا لروسيا. بينما تقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن الغزو الروسي ما هو إلا استيلاء استعماري على الأراضي. وصمد تحالف الدول المعارض للغزو الروسي لأوكرانيا -من أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى حلفاء للولايات المتحدة مثل اليابان وأستراليا- متحديًا التوقعات بأن ارتفاع أسعار الطاقة الذي كانت الحرب أحد أسبابه قد يؤدي لانقسام التحالف. أعاد لافروف التأكيد أن روسيا والولايات المتحدة لا يمكن أن تحظيا بعلاقات طبيعية، وألقى باللوم في ذلك على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وقال لافروف: "من زاوية موضوعية، من المستحيل إقامة اتصالات طبيعية مع إدارة بايدن التي تعلن أن أحد أهدافها هو إلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا". وأضاف أن نهج واشنطن "الصدامي المعادي لروسيا آخذ في أن يصبح أكثر حدة وشمولًا بصورة متزايدة". تدهورت العلاقات الأمريكية الروسية لأدنى مستوياتها في عقود، في ظل تداعيات الحملة العسكرية الروسية على أوكرانيا، وما ترتب عليها من فرض عقوبات غربية على موسكو. وقدمت الولايات المتحدة مساعدات بمليارات الدولارات لأوكرانيا، كان أحدثها حزمة مساعدات بقيمة 1.85 مليار دولار أعلنت الأسبوع الماضي، ما زاد موسكو غضبًا. وفي تعليقات لافروف التي نشرتها تاس في وقت سابق، أعطى وزير الخارجية أوكرانيا مهلة لتحقيق مطالب موسكو للتسوية، وإلا فسوف يحسم الجيش الروسي الأمر.

مشاركة :