نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها: السيسي يؤكد: حريصون على الناس.. والوقت له ثمن الدولة تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على استقرار الأسعار طرح شركة قناة السويس في البورصة للمصريين فقط السيسي يرد على أزمة الصندوق الاستثماري لقناة السويس حوار مجتمعي حول قانون الأحوال الشخصية الجديد.. وإنشاء صندوق لدعم الأسر البنك المركزي يواجه نشاطات مريبة بسوق النقد لافروف: المسار الغربي يحمل مخاطر المواجهة المسلحة المباشرة بين القوى النووية «عام 2022» جرس إنذار لكوكب الأرض العاصفة الثلجية تحول إحدى مدن الولايات المتحدة إلى ساحة حرب السيسي يؤكد: حريصون على الناس.. والوقت له ثمن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، العديد من الرسائل الحاسمة خلال كلمته، أمس الإثنين، حيث خلال افتتاح مصنعي لإنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش بمحافظة الجيزة… مؤكدا حرص الدولة على المواطنين واحتياجاتهم. وشدد على أهمية عنصر الوقت في تنفيذ المشروعات الاستراتيجية للدولة موجها حديثه إلى وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي قائلا: «هناك مشروعات لا يمكن أن يستغرق تنفيذها عاما أو اثنين أو ثلاثة، وأنه لا بد من التعاقد على وجه السرعة لأن الوقت له ثمن، وأكد أهمية طرح الحقائق على المواطنين ومخاطبة الرأي العام وعدم إخفاء أي شيء. الدولة تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على استقرار الأسعار قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن «الدولة تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على استقرار الأسعار وما تزيدش»..وشدد الرئيس السيسي على أن الدولة تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على استقرار الأسعار وتخفيف عبء زيادة الأسعار عن كاهل المواطنين.. وأكد الرئيس أن الدولة تسعى لإنتاج بعض المواد التي يتم استيرادها من الخارج للحفاظ على استقرار الأسعار، موضحا: «نحرص على تحقيق الاستقرار في مدخلات الزراعة حتى لا ترتفع الأسعار» طرح شركة قناة السويس في البورصة للمصريين فقط قال الرئيس السيسي، إن وضع قناة السويس المالي ليس على ما يرام والقائمين عليها غير قادرين على تنفيذ أي تطوير فيها أو أعمال تنمية دون الرجوع للدولة، مشيرا إلى أن إيرادات قناة السويس منذ افتتاحها عام 1975 وحتى الآن بلغ أكثر من 220 مليار دولار ، مضيفا إذا جنبنا 10% فقط من دخل القناة منذ ذلك الوقت في صندوق أو أوعية لأصبح لدينا فائض بحوالي 50 مليار دولار..وأضاف «لو أنا طرحت اليوم شركة قناة السويس في بورصة للمصريين فقط، ليقوموا بشراء تلك الأسهم فهناك فرق في أن أقول أن هذا دخل القناة، أوأية أموال سائلة في البنوك من دخل القناة تقدر بحوالي 300 مليار جنيه».. وتابع الرئيس السيسي «يقال أحيانا إن هناك مشروعات ستنفذ قد تؤثر على دخل قناة السويس بنسبة 10% مثلا، فهذا يجعلني أستطيع من خلال التدفق المالي الشهري المتاح، الدخول في مشروعات بأكثر من 500 مليون في الشهر، لأن المشروع سيستغرق حوالي عامين أو أكثر حتي يتم الانتهاء منه » السيسي يرد على أزمة الصندوق الاستثمارى لقناة السويس أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه حدثت موجة كبيرة من اللغط والشائعات بشأن الصندوق الاستثماري الخاص بهيئة قناة السويس..وتابع الرئيس: «هذا الصندوق حلم»، مشيرا إلى أنه عندما سأل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس عام 2019 عما إذا كانت هناك أموال لدى الهيئة إلا أنه قال «لا يوجد شيئا، وأنه سيذهب إلى وزارة المالية لتوفير التمويل اللازم لأية مشروع يتعلق بتطوير قناة السويس»، إلا أنني أكدت له أن دولة مثل دولتنا في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها لابد أن يكون لديها أوعية ادخارية لتمويل مشروعات التطوير ..مؤكدا أن صندوق قناة السويس أصبح ضرورة، مشددا على أن كل الأموال الموجودة داخل هذه الصناديق لا ينفق منها إلا بإذنه.. وأضاف إن إنشاء صندوق لهيئة قناة السويس سيمكنها من تمويل مشروعاتها من خلال عائدات القناة. حوار مجتمعى حول قانون الأحوال الشخصية الجديد.. وإنشاء صندوق لدعم الأسر وجه الرئيس السيسي، بضرورة إجراء حوار مجتمعي حول مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، وتساءل عما إذا كان قد تم أخذ رأي كافة الجهات المعنية بالموافقة بشأن مشروع القانون؟ لافتا إلى أنه تم تخصيص صندوق لرعاية الأسرة في الأوقات الحرجة حال حدوث خلافات أسرية وتوفير المصروفات اللازمة للأبناء..وأضاف إن الدين لا يخاطب الضمائر فقط ولكنه يتضمن نظما، وأن الدولة التي لا تتبع نظما تحقق مقاصد الدين سيكون لديها شكل من أشكال القصور، كما أكد على ضرورة إجراء الكشف الطبي للمتزوجين وفق قانون الأحوال الشخصية الجديد، قائلا: «من إجراءات الكشف الطبي سلامة العقد.. سلامة الشاب قدام سلامة الشابة.. المصداقية والشفافية.. سلامة العقد..ونبقي كدولة قصرت لو ما حافظتش على سلامة العقد». البنك المركزي يواجه نشاطات مريبة بسوق النقد رصد البنك المركزى مجموعة من الممارسات غير المشروعة التى تتعلق بسوق النقد الأجنبى، وتستهدف زعزعة الاستقرار النقدى والمالى للبلاد بالمخالفة لأحكام القانون، وكذا محاولة تحقيق أرباح سريعة بطرق غير مشروعة..وشدد المركزى على أنه يتم بشكل متواصل تتبع هذه التجاوزات ورصدها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فى شأنها، حيث تلاحظ الآتى:وجود زيادة مضطردة فى الاستخدامات الخاصة ببطاقات الائتمان وبطاقات الخصم المباشر خارج البلاد، على الرغم من وجود العملاء المصدرة لصالحهم هذه البطاقات داخل البلاد، وبلغت ذروتها فى منتصف الأسبوع الماضى، بمبالغ تصل إلى 55 مليون دولار فى يوم واحد بزيادة تقدر بأكثر من 5 أضعاف عن المتوسط اليومى ..وكشف المركزى قيام البعض بتداول السلع داخل جمهورية مصر العربية بالعملات الأجنبية بالإضافة إلى رصد مخالفات فى عمليات تحويل الأموال من المصريين المقيمين بالخارج، عن طريق قنوات غير مشروعة من غير المصرح لهم بالقيام بهذه التحويلات. لافروف: المسار الغربي يحمل مخاطر المواجهة المسلحة المباشرة بين القوى النووية صرح وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، بأن سياسة الغرب التي تستهدف احتواء روسيا خطيرة للغاية، مشيرا إلى أنها تنطوي على مخاطر الانزلاق إلى صدام مسلح مباشر بين القوى النووية..وقال لافروف: « التكهنات غير المسؤولة بأن روسيا على وشك استخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا، يتم إطلاقها باستمرار في الغرب»..وقال: إننا نلاحظ بقلق بالغ الحملة الدعائية في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام حول موضوع الأسلحة النووية. «عام 2022» جرس إنذار لكوكب الأرض اعتبر عام 2022 جرس إنذار قوى لكوكب الأرض، بعد انتشار الجفاف والحرائق وتدهور التربة الزراعية، بالإضافة إلى انتشار الجوع بشكل كبير فى مناطق مختلفة..ويعيش الكوكب فى أوقات القلق، حيث كانت البداية بتفشى فيروس كورونا، وهو وباء بدأ التغلب عليه بفضل حملات التطعيم الضخمة، ثم تفاجأ العالم بالحرب بين روسيا وأوكرانيا، وهى التى تهدد اليوم بتعريض إمدادات المواد الخام الأساسية للخطر، فضلا عن أزمة مناخية لا تهدأ، مع تداعياتها على جودة التربة وتوافر المياه للرى وإنتاج الغذاء. العاصفة الثلجية تحول إحدى مدن الولايات المتحدة إلى ساحة حرب تركت العاصفة الثلجية القوية، التي تجتاح شمالي الولايات المتحدة، مدينة «بافالو» في ولاية نيويورك تبدو وكأنها «ساحة حرب»، كما قالت حاكمة الولاية كاثي هوتشول، فقد سجلت المدينة أمس الاثنين 25 حالة وفاة مرتبطة بالأحوال الجوية السيئة، بارتفاع عن العدد الذي سُجل أمس الأول الأحد وهو 13 حالة..وقالت حاكمة ولاية نيويورك: «هذه حرب مع الطبيعة الأم وهي تضربنا بكل ما لديها» منذ يوم الخميس. زيارة أحمد فؤاد الثانى وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب عبد الله السناوي، تحت نفس العنوان: منتصف سبعينيات القرن الماضى خطر للرئيس «أنور السادات» أن يحتذى تجربة الجنرال الإسبانى «فرانشيسكو فرانكو» فى نقل السلطة بعده إلى «خوان كارلوس» سليل عائلة «البوربون» الملكية..بتوقيت مقارب التقى السادات بـ«أحمد فؤاد» سليل عائلة «محمد على»، الذى ولد فى يناير (1952) بالأيام التى سبقت مباشرة حريق القاهرة ونزول الجيش لأول مرة فى التاريخ الحديث لضبط الأمن فى الشوارع المروعة..أهداه سيف جده «محمد على» مؤسس العائلة الملكية المصرية، كانت تلك إشارة رمزية دوت وقتها فى الحياة السياسية. وأمر أن تكتب صفته فى جواز سفره المصرى «ملك مصر السابق»، وكانت تلك إشارة رمزية أخرى على نزوعه لاستنساخ التجربة الإسبانية.لم يكن ذلك ممكنا بقدر الفوارق بين الجيشين المصرى والإسبانى، فالأول، جمهورى بحكم الدور الذى لعبه بعد (23) يوليو.. والثانى، ملكى بحكم إرثه فى الحرب الأهلية..وبقوة الحقائق السياسية تبخرت الأهواء سريعا حتى أعادت إنتاج نفسها فيما يشبه الهزل بأوقات أزمات دولية وإقليمية واجتماعية تتهدد البلد فى وجوده ومستقبله. فى زيارته الأخيرة تبدت حالة احتفاء زائد بـ«أحمد فؤاد» نجل الملك السابق «فاروق» وولى عهده فى نوادى النخبة الاجتماعية كـ«نادى الجزيرة» وبعض المزارات الأثرية والتاريخية.نودى بـ«جلالة الملك»، وصف بأنه كان بسيطا فى الحديث مع مستقبليه، دون أن يذكر أحد اللغة التى تحدث بها! قيل إنه «تفقد» الأماكن التى زارها وأبدى بعض الملاحظات، دون أن يخبرنا أحد بأية صفة! ما معزى ما حدث؟!عندما برز سيناريو توريث الحكم من الأب (حسنى مبارك) إلى ابنه (جمال) تردد فى المجال العام: «إذا كان الأمر توريثا فإن أحمد فؤاد أولى!».بأى نظر موضوعى ومنصف فإنه مواطن مصرى من حقه أن يتحرك وأن يبدى رأيه فى الشأن العام دون أى ميزة على أى مواطن آخر.لم يتقلد أبدا منصب «مليك البلاد» حتى يوصف بالسابق، فقد عزل والده وهو فى الشهور الأولى من عمره، وضع تحت الوصاية لفترة محدودة قبل إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية (1953).. بحكم الوثائق البريطانية فإن الملك «فاروق» طلب التدخل العسكرى البريطانى لإجهاض التمرد عليه على نحو ما فعله عمه الخديو «توفيق» عام (١٨٨٢)، لكنه لم يتلق إجابة.بدا «فاروق» مذعورا ــ وفق برقية للسفير الأمريكى «جيفرسون كافرى»، الذى أخذ يهدئه دون جدوى ـ وبعد سبعين سنة من إطاحة آخر ملوك أسرة «محمد على» هناك من يحاول – دون جدوى أيضا ــ أن يقنعنا أن حكمه كان جنة على أرض! ونشرت اليوم السابع «كاريكاتير» يصور بابا نويل مندهشا من كم الأحداث والكوارث التي حدثت خلال الفترة التي غاب فيها منذ العام الماضى.
مشاركة :