العلاقة بين فيتامين "د" ونزلات البرد طرق الوقاية من نزلات البرد خلال الشتاء يُعانِي البالغون نزلات البرد مرتين أو ثلاثا في العام الواحد، وتزداد فرص الإصابة بها خاصةً في فصل الشتاء، فهل من الممكن منع نزلات البرد بشكلٍ نهائي خاصةً وقت الشتاء؟ لماذا تزداد الإصابة بنزلات البرد خلال فصل الشتاء؟ يُلاحَظ دومًا تكرُّر الإصابة بنزلات البرد خلال فصل الشتاء، ويرجع السبب في ذلك إلى ضعف مناعة الجسم إزاء مجابهة الطقس البارد. لا تتمكَّن الفيروسات المُسبِّبة لنزلات البرد في الطقس العادي من الدخول إلى الجهاز التنفسي، وإنَّما تسنح لها الفرصة في الطقس البارد، إذ تقل الإفرازات المخاطية في الجهاز التنفسي التي تعيق حركة الفيروس خلال هذا الوقت. لا يتعرَّض الرجل كثيرًا لأشعة الشمس خلال فصل الشتاء؛ إذ تحجب الغيوم أشعة الشمس معظم الوقت، ما يُقلِّل كمية فيتامين "د" التي يحصل عليها الجسم. فيتامين "د" مُعزِّز لمناعة الجسم، ومِنْ ثَمَّ فقد يكون نقصه خلال فصل الشتاء عاملاً مساعدًا في الإصابة بنزلات البرد. ●    يُساهِم الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي مع دخول فصل الشتاء في الوقاية من نزلات البرد. ●    يبدأ اللقاح في العمل بعد أسبوعين من الحصول عليه، إذ يُحفِّز مناعة الجسم، وإنتاج كرات الدم البيضاء؛ للتعرُّف على الفيروس فور دخوله إلى الجسم، وإنتاج أجسام مضادة له. ●    تبقى هذه الأجسام المضادة في الدم لمُدَّة 6 أشهر. ●    يعد هذا اللقاح أفضل طريقة للوقاية من نزلات البرد خلال فصل الشتاء. ●    أشارت بعض الأبحاث إلى أنَّ الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من فيتامين "د" هم الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد. ●    لذا يُنصَح بالحصول على مكملات فيتامين "د" يوميًّا خاصةً خلال فصل الشتاء؛ للوقاية من نزلات البرد. ●    أيضًا تحتوي بعض الأطعمة على فيتامين "د"، وقد تكون كافية للبعض، ومن هذه الأطعمة: السلمون، وصفار البيض، والجبن، وعصير البرتقال. اقرا أيضًا:علاج مغص البطن الناتج عن البرد.. أفضل 5 مشروبات للتخلص منه ●    نظافة اليدين وسيلة رئيسة في الوقاية من نزلات البرد، إذ إنَّ الفيروسات المُسبِّبة لهذا المرض تنتقل عبر اليدين، وربَّما عندما يُصافِح رجلٌ سليم آخر مصابًا. ●    لذا ينبغي غسل اليدين جيدًا عقب المصافحة بالماء والصابون لمُدَّة 20 ثانية مع الاهتمام بالمناطق بين الأصابع، أو يُمكِن استعمال معقم اليدين. ●    يُراعى الابتعاد عن وضع اليد على الفم، أو الأنف، أو العينين خاصةً إذا لم تكن نظيفة. ●    حركة الجسم وممارسة التمارين الرياضية من الأمور الداعمة لجهاز المناعة، ما يُشكِّل وقاية من نزلات البرد. ●    ربَّما يساعد المشي ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل على تعزيز المناعة. ●    تساهم الرياضة أيضًا في زيادة عدد كرات الدم البيضاء الدائرة في الدم، التي تتعامل مع الميكروبات الضارة. ●    تُخفِّف الرياضة التوتُّر والقلق، ومِنْ ثَمَّ تنخفض مستويات الكورتيزول المُضعِف لمناعة الجسم، إذ تزداد مستوياته مع القلق. ●    أثبتت بعض الدراسات أن الزيادة البسيطة من فيتامين "سي" لها دورٌ فعال في الوقاية من نزلات البرد. ●    يُوصى بالحصول على فيتامين "سي" عبر الحمية الغذائية، إذ يتوفَّر بصورةٍ كبيرة في الفواكه الحمضية كالبرتقال، والجوافة. ●    أمَّا في حالة الرغبة في تناول مكملات فيتامين "سي"، يُفضَّل استشارة الطبيب أولاً. ●    الزنك مضاد قوي للأكسدة، كما أنَّه يحد نمو بعض الفيروسات كما ذكر ذلك موقع (بريفنشن). ●    أيضًا للزنك دور في تقليل مدة الإصابة بالمرض، وكذلك تخفيف الأعراض المصاحبة له. ●    اختيار الجرعة المناسبة للزنك للوقاية من نزلات البرد أمرٌ يعود إلى الطبيب المختص. ●    تحتوي بعض الأطعمة على الزنك، مثل: اللحوم، والبقوليات، والمكسرات، ومنتجات الألبان، والبيض. ●    النوم العميق أحد مفاتيح الوقاية من نزلات البرد، ومختلف الأمراض، إذ ثبت أنَّ الأشخاص الذين ينامون عدد ساعات أقل أكثر عُرضةً للإصابة بنزلات البرد. ●    يُفرِز الجسم بعض البروتينات المُنظِّمة لعمل الجهاز المناعي خلال فترة النوم الممتدة. ●    يُنصَح بالنوم عددًا كافيًا من الساعات يراوح بين 7 - 9 ساعات يوميًّا. اقرأ أيضًا:6 مشروبات وأطعمة لمقاومة الشعور بالبرد ●    لا ننفك نستخدم الهواتف المحمولة طيلة الوقت مع ما تحمله من خطر نقل العدوى إلينا، إذ أثبتت دراسة أنَّ الهاتف الخلوي قد ينقل كمية من البكتيريا 10 أضعاف ما يُمكِن أن تنقله مقاعد المراحيض! ●    لذا ينبغي تعقيم الهاتف المحمول من وقتٍ إلى آخر مع التأكُّد من غلق الهاتف قبل ذلك، والتخلُّص من أي كمية زائدة من السوائل، ثُمَّ تجفيفه جيدًا. ●    يجب استخدام المنتجات المخصصة لذلك؛ للحفاظ على الهاتف. ●    يُفضَّل الحفاظ على مسافةٍ ما بينك وبين الشخص المُصاب بنزلة برد؛ تفاديًا للإصابة بها. ●    أيضًا ينبغي تجنُّب الملامسة والاحتكاك الجسدي القريب إلى أن يتعافى المريض، أو يأذن الطبيب بذلك. ●    تُمثِّل الكمامة أو قناعات الوجه الطبية وسيلة مثالية للوقاية من نزلات البرد، وأيضًا فيروس كورونا. ●    تحمي الكمامة الأشخاص الآخرين من انتقال العدوى إليهم، كما تحمي من يرتديها أيضًا من انتقال الفيروس إليه. وأخيرًا تهوية المنزل بشكل جيد، بفتح النوافذ لبضع دقائق كل يوم، والسماح لأشعة الشمس بالدخول إلى غرف النوم كلما كان ذلك ممكنًا.