ختام برنامج دعم المجالس العامة في ولايات شمال الباطنة

  • 12/28/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحار- خالد الخوالدي نجحت مؤسسة جسور في إنجاز برنامج المجالس العامة في عدد من قرى ولايات محافظة شمال الباطنة، بمجموع 113 مجلسا، وبتكلفة استثمارية بلغت 565 ألف ريال، موزعة على جميع ولايات المحافظة. وأوضح سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة ورئيس مجلس إدارة جسور، أهمية برنامج جسور لدعم المجالس العامة والذي انطلق لأول مرة عام 2013 واستمر قرابة 10 سنوات، ليحقق عددا من الأهداف أهمها أن هذه المجالس العامة ساهمت في التكاتف والتلاحم الاجتماعي بين أفراد المجتمع على مستوى القرية أو الولاية، مضيفا أن جسور حرصت عبر هذا البرنامج على الحفاظ على المخزون الثقافي والتراثي لسلطنة عُمان، وذلك لما تمثله المجالس العامة من نقطة تواصل وتفاعل في مختلف المناسبات الاجتماعية والثقافية. وأكد أن التفاعل المجتمعي واحتضان المناسبات الاجتماعية والثقافية والوطنية في تلك المجالس العامة، ساهم في تنوع الفعاليات واستمراريتها طوال العام، لما توفره تلك المجالس العامة من مكان مُجهز ومهيأ لإقامتها ومشاركة مختلف شرائح المجتمع فيها. وأشار جابر بن سليمان البوسعيدي، المدير التنفيذي لمؤسسة جسور، إلى أن برنامج المجالس العامة تم تنفيذه بتمويل من شركات أوكيو وصحار ألمنيوم وفالي عُمان وبالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بمكاتب أصحاب السعادة الولاة، بما مجموعه 113 مجلسًا، حيث تم إنشاء  52  مجلسا في ولاية صحار، و12 مجلسا في ولاية السويق، و25 مجلسا في ولاية الخابورة، و8 مجالس في ولاية صحم، و10 مجالس في ولاية لوى، و6 مجالس في ولاية شناص.  وأضاف أنه تم تصميم البرنامج ليقدم دعما جزئيا ثابتا لكل مجلس عام، وفق الطلبات المجتمعية الواردة من الأهالي، حيث ينتهي البرنامج مع نهاية هذا العام منذ إطلاقه في 2013 لتستفيد منه 110 قرى من ولايات المحافظة. وقال الشيخ خالد بن سيف بن راشد الحوسني من قرية قصبية الحواسنة بولاية الخابورة: "إنشاء المجلس العام في القرية ساهم في إيجاد مساحة لإقامة مناسبات اجتماعية عديدة كمناسبات الزواج أو العزاء، كما وفر على المستفيدين من أهل القرية مصاريف استئجار أماكن لإقامة هذه المناسبات حيث كان يتم استئجار خيام سابقًا لمثل هذه المناسبات، ويعتبر المجلس العام الذي ساهمت مؤسسة جسور في إنشائه تحفة معمارية لأهل القرية، وهو مهم لكونه مقرا دائما ومُجهزا لإقامة أي مناسبة أو أي فعاليات في أي وقت ومهما كانت الظروف، كما أنه يحقق التواصل والتعاون، كما استفدنا منه في إقامة المحاضرات وحلقات العلم والتشاور بين أهل القرية".

مشاركة :