جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري تختتم الورشة الفنية للمتأهلين من مرحلة الفرز الأولي

  • 12/28/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مسقط- الرؤية اختتمت جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري أمس، الورشة الفنيّة للفرق الثلاثين المتأهلة من مرحلة الفرز الأول بالدورة الثانية للجائزة؛ وذلك بقاعة جامع السيدة فاطمة بنت علي بولاية السيب، والتي أقيمت خلال يومي الإثنين والثلاثاء. وهدفت الورشة إلى إكساب المتأهلين عددًا من المهارات المعمارية المهمّة التي قد تدعم وتطوّر مشاركاتهم لتؤهلهم للتنافس خلال مرحلة الفرز الثاني، والتي ستتأهل فيها 10 مشاريع فقط، لتتنافس لاحقًا على المراكز الثلاثة الأولى. وتضمنت الورشة 14 ورقة عمل موزعة على يومين، منها أوراق عمل عن بعد، قدّمها أكاديميون ومعماريون من داخل سلطنة عُمان وخارجها، بالإضافة إلى أعضاء لجنة التحكيم بالجائزة، حيث تطرقت الأوراق التي قُدمت إلى عدد من المواضيع المتنوعة والمُثرية في مجال التصميم المعماري مثل الاستدامة في التصميم، واندماج التصميم المعماري مع الوسط المحيط، ومتطلبات تصميم المتاحف، وفن الرسم المعماري، والتشطيبات النهائية للمباني، والإضاءات المستخدمة في المتاحف، واندماج التصميم المعماري مع الوسط المحيط، والتصميم الواسع للمباني العامة وغيرها من أوراق العمل التي قدّمت للمشارك حزمة من المعلومات والمهارات التي تُمكّنه من تطوير مشاركته الحالية. وعن أهمية الورش للفرق المتأهلة، قالت الدكتورة حنان بنت جمعة بن سالم الخاطرية، عضوة لجنة التحكيم بجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري في دورتها الثانية، إن ورشة العمل المُقدمة تؤكد على دور جائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري في الارتقاء بالفكر المعماري في سلطنة عُمان بصفة عامة، وإن المحاضرات التي قدمت في اليوم الأول والثاني يمكن تقسيمها بشكل عام إلى محاضرات خاصة بموضوع الجائزة في دورتها الثانية وهي مجال المتاحف، ومحاضرات ثقافية عامة لها علاقة بالعمارة والفكر المعماري، كما قدمت هذه الورش فرصة للمتسابقين للتركيز على بعض الجوانب التي يمكنهم تحسينها والعمل عليها في تصاميمهم المقترحة لمتحف التاريخ البحري، وبالتالي من المؤمل أن يرفع هذا مستوى الأعمال المقدمة للمرحلة التالية. وعبر المشاركون في الورشة عن شكرهم لجائزة بلعرب بن هيثم للتصميم المعماري، على توفير هذه الورش لهم والتي كان لها الدور الكبير في إكسابهم العديد من المعارف في مجال العمارة وسبل ربط العناصر المحيطة وخلق مساحات خارجية متناغمة. وأشار فراس بن ناصر بن خميس الحشار إلى أن هذه الورش ساهمت في توجيه أنظارهم إلى ضرورة مراعاة وتوظيف العناصر والدمج بين الإنسان والمكان، بالإضافة إلى توظيف كل الإمكانيات في الموقع للاستفادة منها، حيث لا يقتصر التركيز على إنشاء مبنى بدون ترابط بين العناصر المحيطة. وأكد المعتز بن عبدالله بن علي النبري أن الورش المقدمة عززت فكرة إقامة مشاريع بطابع معاصر، وقدمت معلومات مهمة عن طرق تصميم المباني بحيث تتماشى مع المدينة المُقام فيها، كما أنها وفرت الاطلاع على نماذج لمتاحف عالمية وسبل توظيف العناصر المحيطة بالمبنى مثل الإضاءة والمساحات المحيطة. وذكرت شهد بنت يحيى بن صالح الهاجرية أن الورش المُقدمة ساعدتهم في أخذ ملاحظات على المشاريع وطرق تطويرها بحيث تتماشي مع العناصر وخلق مساحات خارجية. وتحدث مروان بن سهيل بن مسلم زعنبوت المهري عن تعزيز وتطوير المشاركات التي تقدموا بها من خلال فعاليات الورشة والاطلاع على النماذج والتصاميم العالمية المعاصرة في مجال المتاحف، وطرق تجهيز البنية الأساسية للمتاحف. وقالت هبة بنت أمير بن شير محمد البلوشية: "هذه الورش عرفتنا بأساسيات التصميم المعماري، كما أتاحت التعرف على طرق التصميم الحديثة لبعض المتاحف العالمية، وطرق مراعاة تصميم المساحات بما يخدم الأشخاص والمجتمع القريب وليس المباني فقط". ومن المقرر أن تعلن الجائزة عن المتأهلين العشرة من بين الثلاثين مشروعًا التي تأهلت من الفرز الأولي بتاريخ الثالث من يناير القادم، حيث سيكون المتأهلون على موعد لتقديم عروضهم التقديمية عن مشاريعهم أمام لجنة التحكيم في ولاية صور في أواخر يناير المقبل، ليتأهل بعد ذلك ثلاثة منهم للفوز بالمراكز الثلاثة الأولى.

مشاركة :