أقدمت عناصر من ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران على إحراق إحدى المدارس في مديرية كسمة بمحافظة ريمة الخاضعة لسيطرة الميليشيات.وقالت مصادر محلية «إن عناصر تابعة للميليشيات الحوثية قامت بصب البترول وإضرام النيران داخل مدرسة الروم الأساسية الثانوية الكائنة في منطقة شعف بمديرية كسمة، بعد أيام من قيام الميليشيات الحوثية المصنفة جماعة إرهابية من قبل الحكومة، على اختطاف مدير المدرسة وإيداعه في أحد سجونها. وتعد مدرسة الروم في محافظة ريمة إحدى المدارس النموذجية في مديرية كسمة والتي يمولها المجتمع بدعم أبناء المنطقة والميسورين، وبحسب تقارير حكومية دمرت الميليشيات الحوثية نحو 2600 مدرسة في مختلف المناطق اليمنية منذ بدء الحرب.من جهته، أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن تنامي حالة الغضب الشعبي في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الموالية لإيران، وموجة الانتقادات التي اجتاحت مواقع التواصل لنشطاء ومشاهير كان بعضهم من أنصارها، نتيجة طبيعية لممارسات الميليشيات وفساد قياداتها، واستمرارها في العبث بقوت الناس والمتاجرة بمعاناتهم وآلامهم».وأضاف «ما يحدث يشكل ملامح انتفاضة شعبية قادمة، بعد أن بات السواد الأعظم من المواطنين في مناطق سيطرة الميليشيات، بمن فيهم الذين انخدعوا بشعاراتها، على قناعة تامة بفشلها وفسادها، ومسؤوليتها عن الأوضاع التي آلت إليها البلد، وافتقادها لأي مشروع وطني، وأنها مجرد أداة لتنفيذ الأجندة التوسعية الإيرانية».وأشاد الإرياني بانتفاضة الشعب الإيراني التي عمت مختلف المحافظات لليوم المائة على التوالي.. مؤكدا أن هذه الثورة المتصاعدة جديرة بدفع اليمنيين للانتفاضة على خدام ملالي طهران، انتصارا لهويتهم وعزتهم وكرامتهم في وجه ميليشيات إرهابية أهلكت الحرث والنسل وجلبت الفقر والجوع والمرض ودمرت كل شيء جميل في البلد.وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان الذين يصمون آذانهم عن جرائم وانتهاكات جماعة الحوثي اليومية بحق المواطنين، وسياسات الإفقار والتجويع، بالاستماع لأصوت الناس، والانحياز لمطالبهم العادلة في الخلاص من الميليشيات، وحقهم الطبيعي في العيش بحرية وعزة وكرامة.مشاهدات يمنية: رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك: الشفافية والرقابة والحوكمة جزء أساسي لتعزيز عمل مؤسسات الدولة. نيابة حضرموت تصدر قرار اتهام بحق 4 قيادات بارزة في ميليشيات الحوثي على خلفية الهجمات الإرهابية الأخيرة التي طالت موانئ نفطية وتهديد شركات ملاحية وسفن أجنبية بهدف التسبب بانهيار الاقتصاد الوطني. ميليشيات الحوثي ترسل حملة عسكرية إلى منطقة بيت المعقلي بمديرية بني مطر بهدف السيطرة على أراضي المواطنين.