مثل أي فتاة في الثامنة من عمرها تستمتع سافيري تيري بفتح هداياها، لديها جبل منها، وبعدها سألنا عن بطاقات عيد الميلاد. ليز دولدين/ خالة سافيري: "نحن لا نطلب شفقة الناس، إنها شجاعة، ومحبة وملهمة وطموحة، لا شيء يحبطها". قضى والدها وأشقاؤها الثلاثة بحريق في منزلهم. الحريق تركها في حالة حرجة مع حروق شديدة. لم يتوقع أحد أن أمنياتها ستأتي من جميع أنحاء العالم. هناك رسائل من أيسلندا واستراليا وروسيا من كل الأماكن التي تخطر ببالنا. تأتي سافيري مع خالتها لهذا المستودع في الكثير من الأحيان، والتي صارت تناديها بـ"ماما". في هذا اليوم تستعد خالتها لاصطحابها إلى بوسطن. إنها إحدى الإجراءات العديدة التي ستسمر حتى تكبر. من الصين إلى أستراليا، وجد الناس على الأقل شيئا مشتركا، وهو التعاطف مع فتاة من نيويورك. تابع أيضا..بعد إصابته بحروق بالغة، رجل إطفاء يحصل على وجه جديد ليز دولدين/ خالة سافيري: "لرؤية عامة، لم تعطني فقط بل أعطت كل الناس الشعور المتبادل بالتعاطف وهذا كل ما نريده هو أن يصدق الناس بتبادل الشعور بصرف النظر عما سيحدث خلال هذا الشيء وهو شعارنا كله".