شوهد الأمير الصغير لويس ابن الأمير ويليام، وهو يشد ذراع والدته كيت ميدلتون فى محاولة لمنعها من الحديث مع الجماهير، الذين توافدوا أمام كنيسة القديسة مريم المجدلية فى قصر ساندرينجهام، يوم الأحد الذى صادف عيد الميلاد، وحسبما نشر موقع ديلى ميل أحرج الأمير لويس والدته، التى حاولت إكمال حديثها مع المتواجدين، كما لفت الأنظار بنفاد صبره وحركاته الطريفة، إذ يبدو أنه ملّ من مجاملات والدته للمتواجدين أمام الكنيسة، فحاول سحبها مرارا. وتعد هذه المناسبة الرسمية الأولى التى ينضم فيها الأمير الصغير لويس إلى والديه وشقيقيه الأميرين جورج وتشارلوت لإلقاء التحية على الجماهير وتهنئتهم بالميلاد، على الرغم من انضمامه إليهم العام الماضى لكن وفق الإجراءات المشددة لفيروس كورونا. خبيرة ملكية: الأمير ويليام يحاول حماية أطفاله من آثار حزنه على وفاة الملكة وعلى جانب آخر قالت خبيرة ملكية فى تقرير جديد إن الأمير وليام، أمير ويلز، يحاول حماية الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، من آثار حزنه على وفاة الملكة، بينما أميرة ويلز مصممة على جعل هذا الأمر طبيعيًا قدر الإمكان للأطفال. وأصرت المراسلة الملكية جينى بوند، التى كتبت أربع سير ذاتية عن الملكة، حسب ما نشر موقع "ديلى ميل"، على أن كيت وويليام يقضيان بعض الوقت الجيد مع أطفالهما خلال الأسبوعين المقبلين بعد فترة من التغيير الهائل. وقبل فترة وجيزة من وفاة الملكة عن عمر ناهز 96 عامًا فى 8 سبتمبر، انتقلت عائلة ويلز من سكنهم فى قصر كنسينجتون إلى Adelaide Cottage فى ملكية وندسور لتقترب من صاحبة الجلالة.