قضت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعصام الدين خليل وأمانة سر ناجي عبدالله، بالحبس لمدة 3 سنوات مع النفاذ على شاب اعتدى على شرطي وثنى إصبعه الخنصر محاولاً الهرب أثناء القبض عليه بنقطة تفتيش. أشارت أوراق القضية الى ورود بلاغ من شرطيين في قوات حفظ النظام أفادا فيه بأنهما كانا على الواجب مساء 23 سبتمبر 2013 لعمل كمين أمني في منطقة عالي، وأثناء ذلك قاما باستيقاف المتهم للاشتباه في أمره، وبالكشف عن اسمه اتضح بأنه مطلوب لمركز شرطة النعيم والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فتم إبلاغه بذلك وامتثل لأوامرهما في البداية، وصعد للدورية لكنه سرعان ما غير رأيه وفر هارباً فلحقه المجني عليه واستطاع الإمساك به، وحاول المتهم المقاومة وأثناء ذلك قام بضرب الشرطي وثني إصبعه الخنصر لكسره مما تسبب بتورمه وانتفاخ بالإصبع. وفي التحقيقات أنكر المتهم اعتداءه على الشرطي، وقال في اعترافاته أمام النيابة العامة انه قبل حوالي سنة واثناء مروره بنقطة تفتيش في عالي استوقفته دورية الشرطة وطلبوا هويته فاعطاهم إياها، فطلبوا منه مرافقتهم بعد أن اكتشفوا أنه مدان في قضية مخدرات ومطلوب للتنفيذ، وقد استجاب لأوامرهم وتم نقله لسجن جو لنفاذ العقوبة، وعندما خرج من السجن في مكرمة ملكية وفي يوم الواقعة تم ايقافه من قبل نقطة تفتيش كونه موقوفاً على ذمة قضية الاعتداء على سلامة رجل الأمن. أحالت النيابة العامة المتهم للمحاكمة بعد أن أسندت له أنه اعتدى على سلامة جسم الشرطي بقوات حفظ النظام أثناء وبسبب تأديته لوظيفته، لمنعه من ضبطه بأن قام بمسك إصبع يده اليسرى الخنصر وثنيه لكسره، محدثاً به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي لم تعجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة 20 يوماً.