مخاوف من أن متطرفين يمينيين وراء تخريب محطات كهرباء في الولايات المتحدة

  • 12/28/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ولم تقدم الشرطة المحلية الثلاثاء أي معلومات عمن تشتبه في مسؤوليته عن عمليات التخريب التي أدت إلى انقطاع الكهرباء عن نحو 14 ألف شخص خلال عيد الميلاد في تاكوما، وهي منطقة ساحلية جنوب سياتل. وكانت "شركة تاكوما للمرافق العامة" التي تملك اثنتين من المحطات المستهدفة قد أفادت الأحد في بيان أن أجهزة الأمن الفدرالية حذرتها أوائل كانون الأول/ديسمبر بشأن تهديدات تتعلق بشبكتها الكهربائية. وقال مكتب شرطة مقاطعة بيرس الأحد إنه يحقق في الواقعة، مضيفا في بيان أنه على دراية بحوادث مماثلة في أماكن أخرى في واشنطن وأوريغون ونورث كارولينا. وتأتي هذه الأفعال في أعقاب تحذيرات لمسؤولين أميركيين من أن النازيين الجدد الذين يهددون بإشعال حرب عرقية قد يكونون وراء استهداف البنية التحتية للكهرباء. ووفقا لوسائل إعلام فقد أوردت وزارة الأمن الداخلي في مذكرة استخباراتية صادرة في كانون الثاني/يناير أن المتطرفين "طوروا خططا حقيقية ومحددة لمهاجمة البنية التحتية للكهرباء منذ عام 2020 على الأقل". وفي أوائل كانون الأول/ديسمبر انقطع التيار عن 45000 منزل وشركة في مقاطعة مور بولاية نورث كارولينا بعد أن استخدم شخص بندقية لتخريب محطتين فرعيتين للكهرباء. وفي شباط/فبراير أقر ثلاثة رجال تربطهم صلات بالنازيين الجدد بالذنب بولاية أوهايو بالتخطيط لاستخدام بنادق ومتفجرات لتدمير البنية التحتية للكهرباء في مواقع مختلفة. وقال مساعد المدعي العام ماثيو أولسن حينذاك إنهم خططوا "في إطار تعزيز عقيدة تفوق البيض لمهاجمة منشآت الطاقة من أجل الإضرار بالاقتصاد وإثارة الانقسام في بلدنا". والعام الماضي، وجّهت اتهامات في شمال كارولاينا لخمسة رجال يشتبه بأنهم من المؤمنين بنظرية تفوق العرق الأبيض ومجموعات نقاش على الإنترنت تابعة للنازيين الجدد، بالتخطيط لهجمات على البنى التحتية للطاقة. وجاء في لائحة الاتهام أن الهجوم هدف لخلق "حالة فوضى عامة" في إطار سعي المجموعة إلى "إقامة دولة للعرق الأبيض". وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن السلطات تحقق بعد حادثة مور في ثماني حوادث مشابهة في أربع ولايات.

مشاركة :