اليابان وإيران في أصعب امتحان

  • 1/22/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة - صابر الغراوي: يقص منتخبا اليابان وإيران شريط مباريات دور الثمانية بالبطولة الآسيوية للمنتخبات الأوليمبية المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية "ريو دي جانيرو" عندما يلتقيان في تمام الساعة الرابعة والنصف من مساء اليوم. المواجهة التي تنطلق على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي لخويا تتوافر فيها كل مقومات الإثارة والحماس والنديّة، ليس فقط بسبب صعوبة الموقف حالياً ولا بسبب قوة الفريقين ولكن أيضاً لأن من يخسر هذه المواجهة سيخسر كل شيء وسيخرج من البطولة خالي الوفاض وكأنه لم يتأهل إلى دور الثمانية، أما الفائز فسيقترب خطوة عملاقة من تحقيق هدف التأهل إلى ريو دي جانيرو. وعلى الرغم من أن بعض المؤشرات ترجّح كفة المنتخب الياباني عطفاً على النتائج التي قدّمها في الدور الأول واحتلاله صدارة المجموعة الثانية التي ضمّت كوريا الشمالية والسعودية وتايلاند، فإن هذا لا يعني أن هناك فوارق فنية أو حتى بدنية بينه وبين المنتخب الإيراني الذي ظهر أيضاً بصورة رائعة ولم يخسر إلا مباراة واحدة أمام صاحب الأرض والجمهور وهو العنابي صاحب المستوى الأبرز حتى الآن. وعندما نستعرض مشوار الفريقين في البطولة حتى الآن سنجد أن الكمبيوتر الياباني فاز أولاً على كوريا الشمالية بهدف نظيف قبل أن يسحق تايلاند برباعية نظيفة وأخيراً هزم الأخضر السعودي بهدفين مقابل هدف واحد، وبالتالي احتل صدارة المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط وأحرز سبعة أهداف واستقبلت شباكه هدفاً وحيداً. وفي المقابل بدأ المنتخب الإيراني مبارياته في البطولة بالفوز على سوريا بهدفين نظيفين ثم الخسارة من قطر بهدفين مقابل هدف واحد وأخيراً الفوز على الصين بثلاثة أهداف مقابل هدفين، الأمر الذي ساعده على احتلال المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ست نقاط بعد أن أحرز ستة أهداف واستقبل أربعة. أما بالنسبة للتشكيلة المتوقعة للمنتخب الياباني لهذا اللقاء فإنها تضم الحارس داتشي ساجموتو وأمامه كين ماتسوبارا ويودا نوماتشي وريو سوكي وريوتا أوهشيما وناكاجيما شويا وتاتسوكي نارا وميساو كينتو وتاكومي مينامينو وادجيتشي يوسوكي واينايوا ادو. وتشير المقدّمات أيضاً إلى أن مدرب المنتخب الإيراني سيخوض هذه المواجهة بتشكيلته الأساسية والتي تضم محمد رضا اكبري في المرمى ومحمد دانشجار وفهد حيدري رزوبي جشعمي وحسين كناني وماهان رحماني وعلي كريمي وأرسلان مطهري وميلاد محمدي وعلي رضا نغازاد ومهرداد محمدي. والخلاصة التي يمكن أن نذكرها حول هذه المباراة أنها مباراة من العيار الثقيل بالفعل ولا تقبل القسمة على اثنين لأن فرصة التعويض لم تعد قائمة وبالتالي سيكون الصراع مشتعلاً داخل أرض الملعب بين اللاعبين، ومثيراً خارج الخطوط بين المدربين، بحثاً عن تخطي هذه العقبة الصعبة.

مشاركة :