منظمة التحرير: حكومة نتنياهو تتجه لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني

  • 12/28/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رمزي رباح، اليوم الأربعاء، من أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بقيادة بنيامين نتنياهو، ستذهب نحو تصفية حقوق الشعب الفلسطيني. وقال رباح في تصريحات خاصة لـ(قناة الغد) الإخبارية إن الحكومة الإسرائيلية بمكوناتها الجديدة، ستقوض إمكانات نيل الفلسطينيين لحقوقهم المشروعة وذلك من خلال التوسع في سياسة الاستيطان والتهويد. وأضاف رباح أن الحكومة الجديدة لن تأبه بالقانون الدولي، ويجب التحضير للمواجهة مع هذه الحكومة التي تهدد قيام دولة فلسطينية. كما أكد أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستنكل بالفلسطينيين، وستقوم بعمليات قمع دموي، وليس مستغربا أن تمنح حكومة نتنياهو صلاحيات أقوى لعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير. وأوضح رباح أن الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن قضت على عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن واشنطن تقف وراء تل أبيب في كل خطواتها. واستكمل: “إمكانية التهجير واردة، سيما وأنه تم رصد مثل هذه خطوات في حي سلوان،  وبالتالي سنكون أمام عمليات تطهير عرقي، وستحدث مواجهات لا بد وأن يتم التصدي لها”. وأردف بالقول: “إن لم يحدث مواجهة شعبية فلسطينية مع هذه الحكومة اليمينية المتطرفة لن يتم وقفها، مؤكدا أنها تسعى للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك”. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تعيين أحد مساعديه في حزب الليكود يوآف جالانت وزيرًا للجيش. وقال حزب الليكود، عشية أداء الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين الدستورية في بيان: “قرر رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو تعيين يوآف جالانت وزيرا للدفاع”. وقال متحدثون باسم حزبين حليفين لرئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء إن نتنياهو أبرم مع الحزبين اتفاقات لتشكيل الائتلاف الحاكم، في آخر خطوات عودته السياسية على رأس واحدة من أكثر الحكومات يمينية في تاريخ إسرائيل. ومن المتوقع أن تؤدي حكومة نتنياهو الجديدة اليمين يوم الخميس بعد أن يبرم حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو آخر اتفاقين متبقيين. وفاز تكتل نتنياهو المؤلف من أحزاب قومية ودينية ويمينية بفارق واضح في انتخابات جرت الشهر الماضي. لكن نتنياهو، حتى قبل أن يبدأ ولايته السادسة القياسية رئيسا للوزراء، سعى إلى تهدئة المخاوف في الداخل والخارج من أن تعرض حكومته الجديدة حقوق الأقليات للخطر وتضر بالقضاء وتؤدي لتفاقم الصراع مع الفلسطينيين.

مشاركة :