حصلت سفارة الدولة في العاصمة الأمريكية واشنطن، على التصنيف الذهبي لمعايير الريادة في تصميم الطاقة والبيئة لييد ، من المجلس الأمريكي للمباني الخضراء لتصبح السفارة الوحيدة في العالم التي تنال هذا التصنيف في الولايات المتحدة. ونالت السفارة الإماراتية الشهادة الذهبية بعد عملية التحديث الشاملة التي شهدتها مؤخراً، فضلاً عن الاستراتيجيات التي طبقتها لتحسين أداء المبنى من النواحي البيئية والصحية ، استناداً إلى مجموعة معايير محددة شملت كفاءة استهلاك الطاقة واستهلاك المياه وإدارة النفايات والمواد المستخدمة والنقل وجودة البيئة الداخلية. وكان مبنى السفارة قد حصل على شهادة نجم الطاقة من وكالة حماية البيئة الأمريكية، تقديرا لالتزامه بمتطلبات كفاءة استهلاك الطاقة الصارمة الخاصة بالوكالة ، ليصبح اليوم واحدا من أفضل (25) مبنى مماثلاً في الولايات المتحدة. وقال يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة في تصريح له بهذه المناسبة: إن حصول السفارة على شهادتي لييد الذهبية ونجم الطاقة يعكس التزامها بالممارسات المستدامة ويرسي معايير جديدة لسفارات وقنصليات الدولة في جميع أنحاء العالم. وقامت مصدر - مبادرة أبوظبي متعددة الأوجه للطاقة المتجددة - بدور رئيسي في إنجاز عملية التحديث من خلال وضع خطة شاملة لتوفير الطاقة وخفض البصمة الكربونية. وقد أدارت مصدر عملية إدخال التحسينات والتعديلات بالكامل بدءا من مرحلة التقييم الأولي وصولاً إلى تركيب المعدات الجديدة ،وانتهاء بالأعمال الأخرى ذات الصلة. وقال عمر الشامسي نائب رئيس بعثة سفارة الدولة في واشنطن إن السفارة تمكنت من خفض استهلاكها الإجمالي للطاقة بنسبة 40% وهذا الإنجاز بدوره سيمكنها من تخفيض تكاليف استهلاك البعثة للطاقة إلى درجة كبيرة ،فضلاً عن تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 400 طن تقريباً سنوياً. وأضاف الشامسي أن التعديلات والتحسينات التي أدخلت على المبنى أسهمت في الارتقاء بجودة الهواء وتعزيز الوعي باستخدام الطاقة لدى موظفي السفارة. وفي سياق متصل، تتعاون مصدر حاليا مع وزارة الخارجية ؛لتنفيذ إجراءات من شأنها تعزيز كفاءة استخدام مصادر الطاقة والمياه في سفارات وقنصليات دولة الإمارات في مختلف دول العالم. من جانبها أعربت الدكتورة نوال الحوسني مدير إدارة الاستدامة في مصدر عن فخر مصدر بقدرتها على تسخير خبراتها الواسعة لتنفيذ إجراءات محددة ،تعزز كفاءة استهلاك الطاقة وتصميم مبان تراعي أفضل معايير الاستدامة للقطاعين العام والخاص . ( وام )
مشاركة :