قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأربعاء إن “قلة من المدنيين” لا يزالون يعيشون في بلدة باخموت، جبهة القتال الساخنة في شرق أوكرانيا. وأوضح زيلينسكي على فيسبوك: “في العام الماضي، كان يعيش فيها 70 ألف شخص، والآن، لم يبق سوى قلة من المدنيين” في المدينة، دون أن يحدد عددهم. تحاول القوات الروسية والقوات شبه العسكرية التابعة لمجموعة فاغنر منذ الصيف الاستيلاء على باخموت، دون جدوى، ما ادى إلى تسجيل خسائر فادحة في كلا الجانبين ودمار كبير. وأضاف زيلينسكي “لا يوجد مكان (في المدينة) لم تلطخه الدماء. لا تمر ساعة بدون دوي المدفعية الرهيب” مرفقاً منشوره بعدة صور تظهر مدى الضرر الذي أُلحق بالمدينة. لاحظ مراسلو وكالة فرانس برس لدى زيارتهم باخموت في مناسبات عدة خلال الأسابيع الأخيرة، هذه الظروف المعيشية الصعبة للغاية مع حرمان المدينة من المياه والكهرباء. قام فولوديمير زيلينسكي بزيارة المدينة في 20 كانون الأول/ديسمبر عشية زيارة تاريخية لواشنطن في الولايات المتحدة، حيث اصطحب العلم الأوكراني الذي أعطاه إياه الجنود على الجبهة.
مشاركة :