تلعب التقنية دورا مهما في تعزيز الأمن والسلامة المدرسية، وهو ما ناقشه لقاء «ميثاق السلامة» الذي تطرق أيضا إلى مخاطر الكهرباء في المدارس وسبل التعامل معها والاطلاع على تجارب التعليم الأهلي في تحقيق السلامة المدرسية.وفي هذا الإطار كرم مدير تعليم منطقة الرياض الدكتور حسن خرمي أمس المشاركين في هذا اللقاء الذي نفذته إدارة الأمن والسلامة المدرسية لمدة 3 أيام، بمشاركة إدارة الدفاع المدني والشركة السعودية للكهرباء شركاء النجاح في الميدان التعليمي وتفاعل مع اللقاء نحو 1900 من مديري ومديرات المدارس ومنسقي ومنسقات الأمن والسلامة فيها.وأوضح مساعد المدير العام للخدمات المساندة المهندس بدر الحارثي خلال كلمته أن اللقاء يأتي في إطار رفع الوعي نحو تحقيق إجراءات الأمن والسلامة في بيئات العمل، ونشر ثقافة الأمن والسلامة، وتعزيز الممارسات الإيجابية في الميدان التعليمي لتوفير بيئة تعليمية سليمة وآمنة.من جانبه أفاد مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية فراج الشهراني أن اللقاء تناول في جلساته تفعيل دور فريق الأمن والسلامة بالمدارس، وتطبيق أدلة الأمن والسلامة كدليل تنظيمي، ودليل تجهيزات أدوات السلامة، ودليل خطط الإخلاء ودليل نظام البلاغات، إضافة إلى جلسة ركزت على إجراءات السلامة التي ينبغي على مديري ومديرات المدارس اتخاذها لتوفير بيئة آمنة.وتطرق الملتقى إلى مخاطر الكهرباء في المدارس وسبل التعامل معها، كما استعرض دور إدارة شؤون المباني في المحافظة على البيئة التعليمية، وتجارب التعليم الأهلي في تحقيق السلامة المدرسية، فيما اختتمت جلسات الملتقى بحديث عن دور التقنية في تعزيز الأمن والسلامة المدرسية.أهداف اللقاء: رفع الوعي نحو تحقيق إجراءات الأمن والسلامة. نشر ثقافة الأمن والسلامة. تعزيز الممارسات الإيجابية في الميدان التعليمي. توفير بيئة تعليمية سليمة وآمنة.
مشاركة :