لم تكن ملاطفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء حضوره بمعية الرئيس الصيني شين جين بينغ، لمجموعة من الطفلات اصطففن بالورود لاستقبال القائدين أثناء حفل تدشين مشروع «ياسرف» العملاق للتكرير المشترك بين المملكة والصين، أمرا مستغربا أو حدثا غير مألوف، فهذا الموقف يجسد علاقة القائد بأبناء وبنات شعبه، وكثيرا ما تتجسد تلك المواقف في العديد من المناسبات الرسمية وغيرها، خصوصا أن الملك سلمان يتعامل دوما بطبيعته مع الجميع، ما يؤكد حبه لشعبه. وظهرت تلك الحميمية الإنسانية بجلاء عندما سألهن الملك، الواحدة تلو الأخرى عن أسمائهن، وكان يلاطف كل طفلة عند سؤالها بأن اسمها هو اسم أخته أو خالته، وعندما ذكرت إحداهن أن اسمها بيان عبدالله سلمان، داعبها بأنه جدها، ليؤكد لهن بعد ذلك أنهن جميعا بناته بقوله «كلكن بناتي». هذا الموقف بعفويته كان على بعد أمتار من حضور الحفل، من خلال النقل المباشر للقاعة الرئيسية، التي عجت بالتصفيق إعجابا بهذا الموقف الأبوي وأصبح يتداوله المواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدين العلاقة الراسخة المتجسدة دوما بين القائد والمواطن.
مشاركة :