سجل الكفيف (هذال السليمان) الشاعر الغنائي والملحن وعازف العود حضورًا طاغيًا لدى زوار موسم الرياض، بعد أن أشجت ألحانه زوار المنطقة «السليمان» سجل من قبل مشاركته الأولى ضمن النسخة الثانية من موسم الرياض، وها هو يسجل حضوره الثاني بألحانه ومعزوفاته في «قرية زمان» بموسم الرياض، حيث لم يقف فقدان البصر منذ ولادته دون تحقيق طموحاته، وهو يدرس حاليًّا بالمرحلة الجامعية في السنة التحضيرية، حيث يقول: إن الإعاقة ساعدته كثيرًا على التحدي والتغلب على الصعوبات. علاقة هذال بعزف العود ليست قديمة رغم مهارته في العزف الذي بدأ في تعلمه منذ سنة ونصف السنة، وكان تعلمه للعزف على العود بطريقة التعليم والتدريب الذاتي، حيث استخدم الوسائل التي تساعده ككفيف على التعلم.