انطلقت اليوم منافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية «التلواح» التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في منطقة الروية بدبي، وذلك وسط مشاركة كبيرة في أشواط العامة مُلاك في فئة جير شاهين. وشهدت البطولة تنافساً قوياً من أجل حصد المراكز الأولى وتتواصل حتى 14 يناير المقبل وتشهد بالإجمالي إقامة 76 شوطاً بمجموع جوائز مالية يبلغ 17 مليون درهم، حيث شارك الصقارون بـ 223 طيراً في اليوم الأول للمنافسات الذي كان مخصصاً لأشواط جير شاهين للعامة مُلاك. وشهدت الانطلاقة الصباحية للعامة مُلاك تفوق حمد سلطان العرياني في شوط الرمز فرخ جير شاهين بالطير «مرهق» بزمن 18.587 ثانية يليه في المركز الثاني سلطان راشد المنصوري بالطير «نوماس» بزمن 18.616 ثانية وثالثاً حمد بن الشيخ مجرن الكندي بالطير «جحدر» بزمن 18.646 ثانية. وفاز مبارك سالم المرر بالمركز الأول في شوط الرمز جرناس جير شاهين بالطير «وقاد» بزمن 18.655 ثانية يليه ثانياً حمد بن الشيخ مجرن الكندي بالطير «3119 فوكس» بزمن 18.670 ثانية وثالثاً راشد سعيد المنصوري بالطير «الابجر» بزمن 18.821 ثانية. وستتواصل أشواط العامة مُلاك لمدة ثلاثة أيام مع إقامة جير تبع وبيور جير وقرموشة على التوالي، على أن تقام أيام 2 إلى 5 يناير المقبل أشواط العامة مفتوح لفئات «جير شاهين و جير تبع وبيور جير وقرموشة»، فيما تقام أيام 6 إلى 9 يناير أشواط الشيوخ لنفس الفئات الأربع، وتقام يومي 9 و10 يناير أشواط المحلي مفتوح لفئتي حر وشاهين على التوالي، فيما سيكون الختام يوم 14 يناير مع أشواط الناشئين لفئتي تبع وتبع جير. وأكد راشد الخاصوني مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث أن المركز حرص على توفير كافة التسهيلات، التي من شأنها أن تعزز عملية التسجيل وتبديل الصقور وتبادلها وغيرها من العمليات وذلك من خلال التطبيق الإلكتروني. وقال: «قمنا بفتح باب التسجيل منذ أكتوبر الماضي وهي أطول مدة تقدمها أي بطولة للصيد بالصقور مع العمل على مدار الساعة وجميع الأيام حتى خلال عطل نهاية الأسبوع مع تخصيص الموقع والتطبيق الإلكتروني أيضاً الذي يكون في متناول اليد وكلها من الخطوات التي نسعى فيها دائماً لرفع جودة التنظيم وتقديم كل ما هو جديد في كل نسخة، وأن تبقى بطولات فزاع للصيد بالصقور في صدارة المشهد وتعزز جهودها في نشر وزيادة ممارسة هذه الرياضة التراثية التي تحظى بزيادة كبيرة في عدد البطولات المخصصة لها في مختلف مناطق الدولة، حتى أصبح موسم الصقارين متتابعاً وحافلاً دون توقف».