التقطت طائرة تابعة لناسا، لقطة أظهرت قطع جليدية عائمة بخليج بافين، بالقرب من بيتوفيك، في غرينلاند، ما ينذر بمخاطر متزايدة تلف المستقبل المناخي في العالم. وتم رصد اللقطة، في 17 يوليو 2022، أثناء مهمة لناسا تمت بالمشاركة مع علماء من جامعة تكساس لقياس ذوبان الجليد البحري في القطب الشمالي. وأظهرت الملاحظات ترققا ملحوظا لجليد بحر القطب الشمالي في غضون ثلاث سنوات فقط. وعلى مدى العقدين الماضيين، فقد القطب الشمالي حوالي ثلث حجم الجليد البحري الشتوي، ووفقا للدراسات الحديثة فإن هذا الجليد سيكون أرق مستقبلا من التقديرات المحتملة له. ووسط كل هذه التغيرات المناخية، تتواصل الجهود عالميا لاتخاذ خطوات من شأنها إنقاذ الأرض من الكوارث التي ستطالها في حال استمرار التلوث البيئي على ما هو عليه. هل يهدد موسم الذوبان جليد غرينلاند بالزوال؟ يبلغ إجمالي موسم الذوبان لعام 2022 في غرينلاند 22.1 مليون كيلومتر مربع، وهي نسبة مرتفعة للغاية بحسب سكاي نيوز العربية. أخبار ذات صلة اكتشاف حمض نووي عمره مليونا عام ماهي مخاطر ذوبان جليد غرينلاند بالكامل؟ إذا ذابت الصفيحة الجليدية في غرينلاند تماما، فإن مستوى سطح البحر العالمي سيرتفع بحوالي سبعة أمتار (23 قدما) وستدور الأرض بشكل أبطأ مما هو عليه اليوم. كم من الوقت سيستغرق ذوبان الصفيحة الجليدية في غرينلاند؟ ذوبان 3.3 بالمئة من الغطاء الجليدي قد يستغرق أكثر من 80 عاما، ومعظم التغيير يمكن أن يحدث بحلول عام 2100. مما يحذر الباحثون؟ يحذر الباحثون من أنه إذا استمر حرق الوقود الأحفوري، فإن الارتفاع الكلي في مستوى سطح البحر نتيجة ذوبان الجليد في الجزيرة الضخمة قد يكون أعلى بكثير.
مشاركة :