غادر الرئيس جو بايدن واشنطن، أمس، تاركًا خلفَه عاصفةً ثلجية تعيث خرابًا في شمال الولايات المتحدة لإمضاء عطلة في الكاريبي؛ حيث سيبتّ في قرار جدّ مرتقب للعام 2023، هو: هل يترشّح للانتخابات الرئاسية في 2024؟ وتوجّه "بايدن" إلى جزر فيرجن الأمريكية لإمضاء إجازة على الشاطئ في ختام سنة حافلة بالأحداث، ومن الممكن أن تكون الأشهر الأخيرة عزّزت قناعة الرجل، الذي بلغ عامه الثمانين مؤخرًا في البقاء أربع سنوات إضافية في البيت الأبيض. وتعرض الرئيس الأمريكي لانتقادات لاذعة على قناة "فوكس نيوز" المحافظة، أمس؛ لأنه يتطلّع "للاستمتاع بوقته، في حين أن الأمريكيين يواجهون عاصفة ثلجية أودت بحياة 50 شخصًا على الأقلّ". ويشهد الجمهوريون في الكونجرس نوعًا من التخبّط في وقت يستعدّون لاستعادة السيطرة على مجلس النواب في يناير "كانون الثاني" من جهة، ويواجه دونالد ترامب، الذي ما زال الوجه الأبرز في الحزب، مشاكل قضائية متعدّدة من جهة أخرى. وليس من المستغرب إذن أن يحدو التفاؤل "بايدن" في انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
مشاركة :