معتز الشامي (الدوحة) قدم منتخبنا الأولمبي، أمام نظيره الفيتنامي، واحدة من أسوأ مبارياته في نهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، والتي تقام حاليا بالعاصمة القطرية وتستمر حتى أواخر يناير الجاري. وكاد الأبيض أن يودع البطولة من «الباب الضيق»، بعدما حول مواجهة سهلة، وغير متكافئة، إلى كابوس مرعب، كاد أن يطيح بأحلام هذا الجيل، بسبب حالة الثقة الزائدة، التي تبعها تعرض لاعبينا لإصابات مفاجئة، في أول نصف ساعة، أدت لخروج كل من أحمد برمان وسيف راشد وسالم علي، لإصابات مختلفة بين العضلة الأمامية، والخلفية، والتواء في الكاحل. ولأول مرة في البطولة، يدخل لاعبو المنتخب بحالة من الثقة المفرطة لأرض الملعب، وثقة تامة في تحقيق الفوز فيما كانت المفاجأة أن المنافس لعب بكل قوة وهو يخوض المباراة بدون أي ضغوط، ولكن يحسب لمنتخبنا نجاحه في التعامل مع الأمور وفي النصف الثاني من المباراة وتحقيق الفوز . كانت العشوائية عنوان أداء المنتخب في الشوط الأول، ولم يظهر اللاعبون بالصورة الأمثل، كما كانت هناك أراء فنية داخل الجهاز ترى ضرورة البدء بكل من سالم علي وسيف راشد ووليد عمبر وأحمد العطاس، خلال مباراتي الأردن قبلها استراليا، ولكن في مباراة فيتنام، غير مسفر في التشكيلة، ودفع بـ4 لاعبين في الوسط والهجوم، ربما لأنه أراد راحة عبد الله النقبي حتى لا يحصل على الإنذار الثاني، ولكن في النهاية، لم يشكل الرباعي الوافد على التشكيلة الأساسية أي إضافة فنية، وبخاصة العطاس وعمبر، ما يثبت صحة وجهة النظر الفنية بأن كليهما يكون أخطر عند الدفع به في الشوط الثاني كبديل، وليس للبدء مبكراً ضمن التشكيل الأساسي. وقد شهدت كواليس المباراة بين شوطيها، تدخل يوسف السركال رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، الذي نزل على الفور من منصة كبار الشخصيات متوجها الى غرفة خلع الملابس، بعد أن أطلق حكم المباراة السعودي فهد المرداسي، صافرة انتهاء الشوط الأول بتقدم الفيتنامي بهدف نظيف دون رد، وأضاع لاعبوه هدفين مثله. ... المزيد
مشاركة :