أكد رأفت التركي عضو شرف نادي الاتحاد ورئيس هيئة أعضاء الشرف السابق، رفضه ترشح إدارة إبراهيم البلوي لفترة ثانية إلا بشروط، وقال عن مونتاري إن بقاءه مع الفريق قرار مالي بحت، وإن اللاعب لا يستحق شغل المركز الذي يلعب فيه على حساب لاعب آخر. التركي الذي شغل مناصب عدة في إدارات النادي المتعاقبة حمل ديون الأندية إلى غياب الرقابة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بينما وصف المجلس الشرفي والتنفيذي بالصوري. ورجح المشرف على القضايا الخارجية في فترة سابقة خلال حواره مع ال«الشرق الأوسط» وجود ديون متبقية على الاتحاد تقدر بـ50 أو 60 مليونًا، مشيرًا إلى أن الخصخصة هي طوق النجاة للأندية للخروج من مأزق الضائقة المالية التي تعصف بها، كما أشار إلى وجود تحفظ شرفي اتحادي على القرض البنكي الذي منح للإدارة الحالية، في الوقت الذي رفض من حيث المبدأ استخدام إدارة النادي جزءا منه لسداد مستحقات المدرب الحالي للفريق بيتوركا، كاشفا عن خلافه مع إدارة المهندس محمد الفايز. * كيف ترى فشل الاتحاد في حسم أي صفقة أجنبية خلال فترة الانتقالات الشتوية؟ - نظرا لوجود التزامات مالية كثيرة على إدارة النادي، قد تكون ارتأت حسم بعضها على حساب جلب لاعب أجنبي جديد، وهو أمر محزن بطبيعة الحال وتتحمله الإدارة. * هل ترى لجوء إدارة الاتحاد إلى قرض بنكي لتسيير أمور النادي قرارا صائبا؟ - لم يكن هناك بديل، في ظل وجود ثلاثة أسباب، أولاً عدم وجود إيرادات تفي بالتزامات النادي لسداد المديونيات التي عليه، وثانيًا كمّ القضايا المتراكم على النادي في الفيفا وبمبالغ باهظة بشكل مخيف، وثالثًا تقلص الدور الإيجابي لأعضاء الشرف لأسباب متعددة، والبعض لا يلام لأسبابه الخاصة. * ماذا عن الموارد المالية للنادي من عقود شراكة وحقوق نقل وخلاف ذلك؟ - المبالغ المحصلة من الإيرادات قد لا تفي بالميزانية التي تتطلبها الأندية للموسم الرياضي، في ظل عدم وجود رغبة جادة لمعظم الشركات الرائدة الاستثمار بالمجال الرياضي، على اعتبار أن العوائد والمزايا التي ستجنيها من الشراكة مع الأندية لا تتلاءم مع المبالغ التي ستدفعها. * هل هناك تحفظ شرفي تجاه القرض البنكي؟ - نعم، يوجد تحفظ من قبل البعض حيال القرض، وهو لا يعني أنه ليس فكرة رائدة لمعالجة الأزمة التي تمر بها الأندية ونادي الاتحاد في فترة سابقة، إلا أنه لم يتم التواصل مع أعضاء الشرف لأخذ مرئياتهم، إذ تم التواصل مع مجموعة تلقائية واختيارية، وكان يفترض حتى في ظل عدم وجود مجلس لأعضاء الشرف وآخر تنفيذي دعوة الشرفيين لاجتماع ودي لاطلاعهم على شروط القرض وآليته وحجمه والعمولة المترتبة عليه، لمناقشة الإيجابيات والسلبيات التي ستؤثر على الإدارات المتعاقبة التي ستخلف الإدارة الحالية. * هل ترى أن نادي الاتحاد مقبل على أزمة مالية؟ - ليس فقط الاتحاد، بل معظم الأندية، وما لم يتم تفعيل خصخصة الأندية ستستمر المشكلة لسنوات قادمة، الإدارة الحالية قد تكون محظوظة بإبرام عقد رعاية جديد يغطي الفجوة التي خلفها القرض، ويظل التخصيص هو الحل أمام جميع الأندية. * استخدمت إدارة الاتحاد سيولة من القرض لتغطية مستحقات المدرب الروماني فيكتور بيتوركا رغم أنه مخصص لقضايا أخرى، كيف تجد ذلك؟ - من حيث المبدأ، لا أتفق مع الإدارة، كون المشكلة التي وقعت بها الإدارة مع بيتوركا بعد استخراج القرض وتشكيل لجنة لإدارة آلية صرفه، وفي تصوري كانت هناك مخاطرة واجهتها الإدارة واللجنة. أما الموافقة على استخدام سيولة من القرض، وتتمثل في التزام النادي بتسوية مع المدرب في فترة زمنية محددة، وعدم التزامها سيترتب عليه دفع مستحقات المدرب كاملة، عن الفترة المتبقية في عقده، والدخول معه في التقاضي في الفيفا وخلافه، والخيار كان أمام الإدارة واللجنة في تصوري استخدام جزء من مبلغ القرض يقدر بـ800 ألف يورو لسداد مستحقات للمدرب وفق الاتفاقية أو استبعاده وانتهاء المدة المتفق عليها مع المدرب ويتحمل النادي دفع 3 ملايين يورو بدلاً عنها. * ماذا عن إجمالي الديون الفعلية للاتحاد في ظل التفاوت الكبير بين الأرقام التي يتم ذكرها بين حين وآخر؟ - تغير المبالغ وعدد القضايا أمر طبيعي، كون الشخص المسؤول يدلي برقم وفي اليوم التالي من الممكن أن تطرأ قضية صدر على ضوئها حكم، واستنفدت مراحلها النهائية، ومن الطبيعي أن يرتفع معها حجم المديونية، أو تنقص في حال تم إغلاق القضية بعد تسويتها كذلك. * توليت في فترة سابقة رئاسة اللجنة المشكلة لمتابعة القضايا الخارجية لنادي الاتحاد، قبل تولي المستشار القانوني ماجد قاروب المهمة، فكم كان حينها حجم ديون النادي، وكم بقي منها؟ - عندما توليت ملف القضايا كانت الديون قرابة 170 مليونا، وقبل فترة قصيرة كان هناك تصريح لرئيس النادي أنه تم الانتهاء من 80 في المائة، ولو خصمت المبالغ التي سددت من القرض البالغ قرابة الـ48 مليونا بعد تحصيل عمولة البنك، ستجد أنها انخفضت كثيرًا. * لكن القرض لا يشكل نصف حجم المديونية؟ - عندما تجلس على طاولة المفاوضات مع أصحاب الشكاوى ولديك سيولة مالية، باستطاعتك التفاوض وتخفيض المبلغ بتسلم جزء والتنازل عن الآخر، وبالتالي سينخفض معها حجم المديونية. * كم تبلغ حجم المديونية على النادي حاليًا؟ - أتوقع المتبقي من 50 إلى 60 مليونا. * قضية اللاعب البرازيلي دي سوزا شغلت الأوساط الاتحادية، وكانت أحد الأسباب التي دفعت الإدارة لاستخراج القرض ورغم ذلك لم يتم الانتهاء منها. - شكاوى ناديه فاسكو دي جاما تم الانتهاء منها، أما اللاعب فكان هناك جلسة نهائية الشهر الماضي، وحضر اللاعب ومحامي النادي، وأتوقع أن يصدر بها الحكم الشهر المقبل. وللمعلومية، اللاعب طالب بأكثر من 10 ملايين دولار مقابل مطالبة النادي بأكثر من 11 مليونا، وتم الحكم لصالح اللاعب بتعويضه بقرابة المليون وستمائة ألف دولار، ورفض اللاعب إذ طالب بمبلغ أكبر وكذلك النادي من المبلغ الذي قرر للاعب، وتم الاستئناف في المحكمة، وأتمنى في حال لم ينصب الحكم لصالح الاتحاد أن لا يزيد عن المبلغ الذي قرر للاعب في الحكم الأول. * تعاقد إدارة الاتحاد الحالية مع أجانب بمبالغ طائلة، ألا يرهق خزينة النادي؟ - الأندية الكبيرة هي أندية بطولات وغير مقبول من جماهيرها تعاقدها مع لاعبين غير مؤهلين لتحقيق الطموح، وهذه النوعية من اللاعبين مكلفة، والمشكلة عدم توفيق بعض الإدارات ومن ضمنها الإدارة الحالية في التعاقد مع اللاعبين، الأمر الذي أدى إلى عدم تحقيق أي فائدة منهم، وعلى قمة هذه الاختيارات غير الموفقة المحترف الغاني مونتاري. فصفقة مونتاري باهظة الثمن وليست لها أي قيمة مضافة ودون أي فائدة، والتخلص منها مشكلة بحد ذاتها، في ظل القيمة الباهظة للتعاقد معه، وينطبق هذا على المحترف الأسترالي ترويسي بصفة أقل، ورغم أن سان مارتين ذو إمكانيات فنية عالية جدًا لكن يعيبه ارتفاع سنه واحتفاظه بالكرة وثقل حركته بعض الشيء، أما ريفاس فمهاجم جيد وقناص، ويعاب عليه ثقله أيضًا. * هل أنت ضد بقاء الغاني مونتاري مع الاتحاد؟ - الإبقاء عليه هو قرار مالي بحت، وليس فنيًا، واللاعب يشغل خانة من لاعب آخر كونه لا يستحقها، والتخلص منه أمر مفيد للنادي. * هل تجد أن إدارة الاتحاد أخفقت في إدارة شؤون النادي؟ - الخطأ وارد في العمل، ما دام هناك عمل يقدم فمن الطبيعي أن يكون هناك أخطاء، ولكن الأهم الاستماع لوجهات النظر والثقة بأن الشخص ليس دومًا على صواب، والاستماع للرأي الآخر سيسهم في تلافي الأخطاء وتقليص أضرارها، والتعنت في الرأي يؤدي إلى كوارث. * لكن إبراهيم البلوي رصد ميزانية مفتوحة مع بداية رئاسته، من أين وجدت الأزمة المالية الحالية؟ - أنا على اطلاع بحجم الإنفاق الذي تم من إبراهيم البلوي وأعضاء مجلس إدارته، وهنا لا أخص إبراهيم بشخصه، بل إدارته. وأؤكد أنها دفعت ما يفوق الـ30 مليونا، وهذا الحديث سيتم توضيحه خلال انعقاد الجمعية العمومية، وكما ذكرت لك، متطلبات نادٍ بحجم الاتحاد كثيرة، ناهيك بالتركة الثقيلة والمتراكمة التي تحملتها الإدارة. * ما نسبة النجاح الذي حققته الإدارة الحالية منذ تقلدها مسؤولية النادي؟ - من العدل أن يتم الحكم على مدى نجاح الإدارة في نهاية المدة التي تشرف فيها على النادي من كل الأوجه، وفي ظل الظروف التي واكبت تنصيب الإدارة والقضايا الدولية والمحلية التي أثرت سلبًا على مسيرة النادي فإن نسبة النجاح في تصوري في حدود 60 إلى 70 في المائة، إذ ارتفعت النسبة في ما يتعلق بمعالجة الديون الخارجية وانخفضت على صعيد الفني بقطاعات النادي. * هل أنت مع استمرار إدارة إبراهيم البلوي لفترة ثانية؟ - في وضعها الحالي لا، بل مع التعديلات أي بمعنى إعادة تشكيل المجلس بحيث يتم تنوع الخبرات والكفاءات في المجلس وإعادة أحداث هيكلة إدارية جذرية، بدءًا من إدارة الكرة وصولا إلى آخر لعبة في النادي، والعمل على التركيز ماهية الألعاب التي تستطيع المنافسة من خلالها بما لا يخالف الأنظمة بتحقيق الحد الأعلى من الألعاب الموجودة في أندية الدوري الممتاز، وتفعيل دور الشباب في بعض الأقسام في النادي باستقطاب الكفاءات، كما يتوجب عدم الانفراد بالرأي بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب، وهو أهم قرار. * هل تجد أن إبراهيم البلوي لديه أفضل مما قدمه ويستطيع تحقيق النجاح الملحوظ؟ - أعتقد أن لديه أفضل بثلاث مرات مما قدمه متى ما أحسن تنويع الخبرات بمجلس الإدارة، ولو كان لديه قدر كافٍ من التشاور مع المخلصين من الاتحاد في اختيار اللاعبين وبذات الخيارات الأجنبية. * يتحدث البعض عن وجود سمسرة في عقود اللاعبين وخلاف ذلك، ما صحة مثل هذه الأنباء في ظل عملك بإدارات متعاقبة بالنادي؟ - لم أطلع على أمر مماثل، واعتدت دومًا على عدم الحكم على الأشياء ما لم يكن لدي دليل مادي، ولو شاهدت أو اطلعت خلال عملي أو من خلال المجلس الشرفي لن أقبل بها، ومن لديه أي إثباتات يقدمها للجهات المسؤولة. * ما أبرز العوائق التي تقف أمام إدارة النادي؟ - مشكلة الأندية وليس نادي الاتحاد فقط مجموعة من العناصر، تتلخص في سوء اختيار أعضاء المجلس، بمعنى أن المحسوبية تحكم عملية الاختيار أكثر من الكفاءة، وعدم تنوع الخبرات والتخصصات، كما أنه يجب أن يعي من يأتي لمنصب رئيس نادٍ كالاتحاد في ظل عدم تخصيص الأندية ومحدودية الإيرادات أن يكون ذا ملاءة مالية لسد كثير من الاحتياجات في أي لحظة. * من يتحمل المشكلات المالية التي وقع بها نادي الاتحاد؟ - من الجانب الآخر، جميع المشكلات المالية للأندية تتحملها الرقابة غير الفعالة من قبل رعاية الشباب، ولو كان هناك رقابة على إدارات الأندية والصرف أسوة بما هو مطبق في الوزارات الحكومية سيتم تلافي كثير من المشكلات، وهناك ما هو أهم بتفعيل الجمعيات العمومية للأندية وما اقترحته إبان مقابلة الرئيس العام لرعاية الشباب في فترة سابقة هو تفعيل دور المجالس التنفيذية للأندية بمنحها دورا رقابيا وإشرافيا وتنسيقيا للمجالس التنفيذية، باختيار هيئة أعضاء الشرف مجموعة من الأعضاء كمجلس تنفيذي، يكون على تواصل مع الإدارة والمجلس، ويتولى محاسبة كل رئيس نادٍ على الموازنة التقديرية للإيرادات والمصروفات التي يقدمها في بداية الموسم، على أن لا يتجاوزها إلا في حالات طارئة يوافق عليها المجلس التنفيذي، وبذلك تكون هناك رقابة على الإدارات طوال الموسم. * ماذا عن المجلس الشرفي والتنفيذي للنادي؟ - للأسف بات صوريا، وليس له قيمة، وكانت في فترة سابقة لديه السلطة في ظل الدعم الذي يقدمه لمناقشة آلية صرفه، أما الآن فتقلص المردود المالي الذي يقدم وفقد المجلس الشرفي والتنفيذي لدوره وباتت معه الإدارات لا تقبل مناقشة أو حتى مشورة. * الانقسامات الموجودة في الاتحاد، هل ساهمت في التباعد الشرفي؟ - هذا انشقاق خطير تسببت به، والمفترض أن يكون العشق للكيان وليس للأشخاص، والانشقاق لم يتم مع فترة إدارة المهندس محمد الفايز والتي تلتها الإدارة الحالية برئاسة إبراهيم البلوي، بل كان موجود منذ فترة طويلة. * ما الأسباب؟ - بدأت باختلاف وجهات النظر، ثم بمساندة أطراف لأشخاص يجدون أنهم الأفضل لتولي الإشراف على مسيرة النادي والأحق بتولي سدة المسؤولية، ثم أصبح بعد ذلك يجد البعض أن هناك تحكما في النادي والكثير من الأمور، وهو أمر يؤسف له، وفي نهاية الجميع اتحاديون. * لماذا لم تعمل على تقريب وجهات النظر وأنت في المجلس الشرفي؟ - كما ذكرت ليس هناك تفعيل لدور المجلس، وكنت قد ذهبت إلى الإدارة السابقة لمحاولة تقريب وجهات النظر والتفاهم معهم قبل ترشح إبراهيم البلوي بأيام وكان الرد «أمسك الباب». * ماذا كنت تنتظر من أشخاص طالبت بإقالتهم لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟ - في بداية الأمر عند تولي إدارة الفايز اتصلت وهنأتهم، ولم أطالب بإقالتهم لأنني ليس لدي سلطة لذلك، والقصة هي أنني استدعيت من الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع الدكتور خالد المروزقي رئيس المجلس الشرفي آنذاك وعدد من الأعضاء كي أبدي رأيي، وكان حينها دوري آنذاك تشكيل إدارة توافقية ما بين مجموعة من إبراهيم البلوي والإدارة الموجودة حينها والمكلف برئاستها عادل جمجوم بعد استقالة المهندس محمد الفايز، وحاولت تقريب وجهات النظر ولم أستطع وتركت القرار للجنة التي شكلت بعد ذلك من الرئيس العام واتخذت القرارات. * كيف تجد تأخر إدارة النادي لعقد الجمعية العمومية؟ - الإدارة كان من المفترض أن تعقد الجمعية العمومية من فترة طويلة، وتأخرت في الموسم الماضي بعد انشغالها في القضايا وخلاف ذلك، وكان يفترض مع عزوف الشرفيين التواصل معهم كونهم سندا للنادي، كما كنت أتمنى أن لا يعطي رئيس النادي أو مجلس إدارته إيحاءات بحسن نية بأنه ليس هناك حاجة ماسة لأعضاء الشرف، ومثل هذه الأحاديث تبعد واليد الواحدة لا تصفق. * هل أنت مع عودة بيتوركا لتولي الإشراف على الفريق؟ - لي بعض المآخذ على بيتوركا، وسبق أن ناقشتها مع أصحاب الشأن، لكن في ظل الوضع الذي وصل إليه اللاعبون من التسيب لم يكن هناك بد من إحضار هذا المدرب. * ماذا عن عقود الرعاية؟ - كانت هناك لجنة مشكلة بعضويتي وتركي باديب، وكان معنا المهندس فراس التركي، في فترة من الفترات، نمثل من خلالها النادي ونقوم بالتواصل مع الشركة المسوقة «صلة» بخصوص التفاوض مع الشركات، وفعليًا أنهينا مجموعة من العقود ثم ارتأت إدارة النادي تكليف منصور البلوي عضو شرف النادي بملف المفاوضات مع ملف القضايا الخارجية. * هل عقود الرعاية التي أبرمت كانت كافية لتأمين إيرادات جيدة؟ - لا أرى أن ما تحقق حتى الآن لنادي الاتحاد ملائمًا لمكانته وتاريخه وإنجازاته ولا يوازي المردود الفعلي لجماهيرية النادي العريضة. * ما سبب ذلك؟ - قد يكون عدم الاستقرار الإداري والموقف المالي أحدث نوع من القلق لدى الشركات المعلنة إلى جانب عزوف مسبق لكثير من الشركات عن الاستثمار الرياضي، والسؤال الأهم: هل كان هناك قدر كافٍ من الجهد لجلب رعاة للنادي؟ * كيف ذلك؟ - الملف يحتاج إلى جهد أكبر، سواء من إدارة النادي والشراكة المسوقة أو المسؤولين عن تولي الملف. * هل هناك عقود سيتم إبرامها من خلال قربك من صناع القرار؟ - كنت في فترة سابقة على اطلاع، وكانت هناك مفاوضات على حد علمي قائمة، ومنها ما وصل إلى مراحله الأخيرة، وأخرى لم يتم الانتهاء منها، كما أن هناك مفاوضات توقفت لنصائح تلقتها الشركات من اتحاديين. * من ترشح لتولي منصب رئيس هيئة أعضاء الشرف؟ - أتمنى أن يتولى الفريق اسعد عبد الكريم رئاسة المجلس الشرفي، وهو شخص توافقي، الكل يجمع على حبه. * هناك من يجد أنك محسوب على العضو المؤثر منصور البلوي وليس لديك القدرة على معارضته. - على العكس، كثيرًا ما اختلفت معه، صحيح أنه تربطني بمنصور صداقة وزمالة وعِشرة، لكن ذلك لا يمنع أن أختلف معه، وكنت قد اختلفت معه إبان عملي مديرًا عاما وأمينا كذلك في فترة رئاسته للنادي، ولدي القدرة والجرأة على أن أقول رأيي لمنصور في أي أمر يتخذه وأجده غير صحيح، والاختلاف وارد ونتفق جميعًا على حب الاتحاد. * كيف ترى عمل اتحاد الكرة في ظل انقسام الشارع الرياضي بين مؤيد ومعارض له؟ - كان توقعي لاتحاد الكرة على اعتبار أنه أول اتحاد منتخب تحقيق النجاح، إلا أني صدمت لما شاهدته طوال الفترة الماضية بدءا من الخلافات بين الأعضاء وغير المبررة، إلى جانب سوء اختيار أعضاء اللجان، والأداء الذي يدعو للتساؤل حيال أمانة اتحاد الكرة التي عليها تحفظ كبير على عملها، ناهيك باختلاف القرارات وتباينها في القضايا، والأدهى والأمرّ عدم صدور نظام أساسي للرابطة، وهي مأساة، ولا أعطي أكثر من 10 في المائة كنسبة رضا، فإذا كانت هناك لجنة أو اثنتان أثبتتا نجاحهما، فهناك لجان عدة عليها مآخذ كثيرة، لذلك كنت أطالب بأن يتم انتخاب الرئيس بالقوائم بدلاً من المعمول به بانتخاب الرئيس والأعضاء. * من ترشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة؟ - أجد الأنسب شخصيتين، الأمير تركي بن خالد، وخالد البلطان.
مشاركة :