علماء: "شعور غير مريح" في الفم يمكن أن يشير إلى المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر

  • 12/29/2022
  • 11:25
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شكرا لقرائتكم واهتمامكم بخبر علماء: "شعور غير مريح" في الفم يمكن أن يشير إلى المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر والان مع التفاصيل الكاملة عدن - ياسمين عبد الله التهامي - ينتج جفاف الفم عن نقص اللعاب ويمكن أن يترك الأفراد مع "شعور غير مريح بالجفاف"، وفقا لجمعية ألزهايمر، ويقترح الخبراء أن جفاف الفم قد يكون أحيانا مؤشرا مبكرا على مرض ألزهايمر. وهذا عادة ما يرجع إلى عدم شرب كمية كافية من الماء أو حالات مثل الإجهاد. ولكن في بعض الأحيان، قد يكون فقدان الذاكرة المميز لمرض ألزهايمر مسببا لنسيان المصابين بهذه الحالة شرب الماء.   ومن المعروف أن كبار السن يعانون من جفاف الفم في كثير من الأحيان. ويرجع هذا عادة إلى استخدام مجموعة من الأدوية، لكن المصابين بألزهايمر معرضون "لخطر أكبر" للإصابة بجفاف الفم لأنهم قد لا يشربون كمية كافية من الماء، كما توضح جمعية ألزهايمر في شمال كارولينا وشمال نيفادا. وخلال المراحل المبكرة من أي شكل من أشكال الخرف، يمكن أن يصبح تذكر المهام البسيطة أمرا صعبا بشكل متزايد، بما في ذلك شرب الماء. ونتيجة لذلك، فإن فقدان الذاكرة المبكر هذا يمكن أن يجعلهم أكثر عرضة لجفاف الفم. وقال ريموند داسيلو، مدير العمليات في C-Care Health Services لـ BestLife: "في المراحل الأولى، قد يكون تذكر القيام بمهام بسيطة مثل شرب الماء تحديا بالنسبة للمصابين بالخرف، خاصةً إذا لم يتم تشخيص الحالة بعد. وقلة الماء يمكن أن تسبب انخفاض إنتاج اللعاب، ما يؤدي إلى جفاف الفم" وبالإضافة إلى نسيان الشرب، قد يعاني المصابون بمرض ألزهايمر أيضا من التواصل أو إدراك أنهم عطشى. وتوضح جمعية ألزهايمر أن نتائج عدم شرب كمية كافية من الماء يمكن أن تجعل المصابين بالخرف أكثر عرضة للإصابة بالصداع والارتباك والتهابات المسالك البولية والإمساك. وجفاف الفم ليس مشكلة صحة الفم الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على المصابين بالخرف. ولأنهم قد ينسون ممارسات النظافة الأخرى، فقد ينتهي بهم الأمر بمشاكل في الفم.وأضافت جمعية ألزهايمر: "خلال المراحل المتوسطة والمتأخرة من مرض ألزهايمر، قد تصبح صحة الفم أكثر صعوبة. وقد ينسى الشخص ما يجب فعله بمعجون الأسنان أو كيفية شطفه، وقد يكون فقدان الشهية علامة على ألم الفم أو سوء تركيب أطقم الأسنان". ووجدت إحدى الدراسات المنشورة في مجلة Dentistry Journal أن المصابين بمرض ألزهايمر كانوا أكثر عرضة بنسبة 52% لفقدان الأسنان. ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، تشمل الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر نسيان المحادثات أو الأحداث الأحدث، بالإضافة إلى نسيان أسماء الأماكن والأشياء، وإيجاد صعوبة في التفكير في الكلمات الصحيحة، وطرح الأسئلة بشكل متكرر وصعوبة في اتخاذ القرارات وغيرها.عندما يتعلق الأمر بشرب الماء، فإن التوصية الرئيسية بشأن الكمية المطلوبة يوميا، تشدد على ضرورة شرب ما لا يقل عن 8 أكواب، لكن دراسة حديثة تنفي صحة هذه الإرشادات. فوفقا للعلماء، قد يكون شرب الثمانية أكواب من الماء الموصى بها يوميا مرتفعا للغاية بالنسبة لاحتياجاتنا الفعلية.ونظرا لأن ما يقارب نصف استهلاكنا اليومي من الماء يأتي من الطعام، يقدر الباحثون أننا نحتاج فقط إلى ما بين 1.3 و1.8 لتر يوميا، أي أقل من اللترين الموصى بهما عادة. واعتمدت الدراسات السابقة في هذا المجال على دراسات استقصائية مطبقة على عينات صغيرة من الناس، لكن أكثر من 90 عالما في جميع أنحاء العالم تعاونوا الآن لقياس معدل استهلاك المياه المطلوب باستخدام تقنية مختلفة. وأجرى الفريق الدولي مسحا لـ5604 أشخاص تتراوح أعمارهم بين ثمانية أيام و96 عاما من 23 دولة مختلفة. وقد شرب المشاركون كمية محددة من الماء المخصب بعنصر الديوتيريوم الموجود بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وهو غير ضار. وقاموا بقياس معدل اختفاء الديوتيريوم من الجسم، ما كشف مدى سرعة دوران الماء في الجسم. وكشف التحليل، الذي نُشر في مجلة Science، أن أولئك الذين يعيشون في بيئات حارة ورطبة وعلى ارتفاعات عالية، وكذلك الرياضيين والنساء الحوامل والمرضعات يحتاجون إلى المزيد من الماء لأن معدل دورانه كان أعلى. وقال البروفيسور جون سبيكمان، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية، من جامعة أبردين، إن معدل دوران المياه لا يساوي متطلبات مياه الشرب. وأوضح: "حتى لو كان متوسط ​​معدل دوران الماء لدى رجل في العشرينيات من العمر 4.2 لترات في اليوم، فإنه لا يحتاج إلى شرب 4.2 لترات من الماء كل يوم".فنحو 15% من هذه القيمة يعكسه التناوب على شرب المياه السطحية واستيعاب المياه الناتجة عن التمثيل الغذائي. وهكذا تبلغ كمية المياه الفعلية المطلوبة نحو 3.6 لتر في اليوم. فنظرا لأن معظم الأطعمة تحتوي أيضا على الماء، يتم توفير كمية كبيرة من الماء عن طريق الأكل فقط. وتظهر هذه الدراسة أن الاقتراح الشائع بأننا يجب أن نشرب ثمانية أكواب من الماء ربما يكون مرتفعا للغاية بالنسبة لمعظم الناس وفي معظم المواقف. وأوضح العلماء أن شرب الأكواب الثمانية الموصى بها ربما لا يكون ضارا، ولكنه ليس ضروريا أيضا في معظم الظروف. وبشكل أوضح "تشير الحسابات إلى أن الرجل العادي في منتصف العمر قد يحتاج إلى شرب نحو 1.6 إلى 1.8 لتر يوميا، وأن المرأة العادية من نفس العمر ستحتاج إلى نحو 1.3 إلى 1.4 لتر". وبالنسبة للأفراد في الثمانينيات من العمر، فقد تنخفض ​​الكمية إلى نحو 1.1 لتر في اليوم.لكن الأمر يعتمد كثيرا على أنواع الطعام الذي يأكلونه. فإذا كانوا يأكلون الكثير من الحساء، على سبيل المثال، فإنهم سيحتاجون إلى شرب ماء أقل. كما ان السوائل من قبيل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية وعصير الفاكهة تحتسب أيضا من الإجمالي اليومي، رغم بعض الجوانب الغير الصحية التي قد تظهرها هذه المشروبات. وتأتي نتائج هذه الدراسة عقب ادعاء أطباء هذا الأسبوع بأن أسطورة الكونغ "فو بروس لي" ربما مات بسبب شرب الكثير من الماء. وقد توفي نجم فنون الدفاع عن النفس وأيقونة هوليوود عن عمر يناهز 32 عاما عام 1973. وكشف الباحثون الذين راجعوا الأدلة أن بروس مات على الأرجح بسبب نقص الصوديوم في الدم. وكتبوا في مجلة Clinical Kidney Journal: "بعبارة أخرى، نفترض أن عدم قدرة الكلى عند بروس لي على إفراز الماء الزائد قتله".

مشاركة :