نقلت صحيفة "الأخبار المسائية" أن الصرب في شمال كوسوفو وميتوهيا قد بدأوا فعليا في تفكيك الحاجز عند أكبر نقطة تفتيش في مدخل كوسوفو وميتوهيا "ميردار" بالكامل. كذلك بدأ تفكيك الحواجز في مناطق رئيسية أخرى في المنطقة، فيما قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش ليلة أمس بعد اجتماع مع ممثلي كوسوفو وميتوهيا في مدينة راسكا، إن صربيا ستبدأ في تفكيك الحواجز في شمال المنطقة 29 ديسمبر، وسوف يستغرق الأمر من 24-48 ساعة. وقد استمر الاجتماع عدة ساعات، واتفق المحتجون على اقتراح الرئيس، وطرحوا عددا من المطالب المتعلقة بأمن السكان الصرب والحفاظ على وضع كوسوفو وميتوهيا كمقاطعة صربية تتمتع بالحكم الذاتي داخل صربيا. وفي حالة استمرار الاضطهاد من قبل بريشتينا، هدد الصرب بفصل شمال كوسوفو وميتوهيا بشكل دائم عن المناطق الجنوبية. وقد تصاعد الموقف بشكل حاد في 6 ديسمبر الجاري، عندما بدأت القوات الخاصة من كوسوفو غير المعترف بها، مصحوبة بدوريات من بعثة الاتحاد الأوروبي، بالاستيلاء على مباني اللجان الانتخابية في شمال كوسوفو وميتوهيا. فرفض السكان الصرب الكوسوفيين، ففرت القوات عبر نهر إيبار. وفي 26 ديسمبر وضعت سلطات كوسوفو غير المعترف بها قواتها المسلحة في حالة التأهب القصوى، وردا على ذلك، أعلن نائب رئيس الوزراء، ووزير الدفاع الصربي ميلوش فوتشيفيتش ووزير الداخلية براتيسلاف غاشيتش وضع القوات المسلحة الصربية في حالة تأهب. المصدر: تاس+RT تابعوا RT على
مشاركة :