يرى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن إرلينغ هالاند ليس في أفضل حالاته ويمكنه التحسن، رغم أن المهاجم النرويجي أصبح أسرع لاعب يسجل 20 هدفاً في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خلال الفوز 3 - 1 على ليدز يونايتد أمس (الأربعاء). وواصل هالاند سجله التهديفي المذهل حين أحرز ثنائية في استاد إيلاند رود ليرفع رصيده إلى 20 هدفاً في 14 مباراة فقط بالدوري، بفارق سبع مباريات عن أسرع لاعب سابق وصل لهذا الرقم. وسجل هالاند 26 هدفاً في 20 مباراة مع فريق غوارديولا في جميع المسابقات، وهو أسرع لاعب أيضاً يسجل 25 هدفاً تحت قيادة المدرب الإسباني في الفرق الكبرى التي دربها. وقال غوارديولا «أهدر (هالاند) فرصاً، أتمنى أن يتحسن، لكن الأرقام استثنائية، هو سلاح خطير لنا ودائماً في المكان المناسب في التوقيت المناسب». وأضاف «أشعر بأنه ليس في أفضل حالاته، إنها مسألة وقت، نحن سعداء به بالطبع، لكن انطلاقته لم تكن سريعة جداً في بداية الموسم والآن ربما يتعثر قليلاً، لكنها مسألة وقت. ما زلت أكثر من مجرد راضٍ عن أدائه، لكنني أشعر بأنه كان أكثر شراسة في النصف الأول من الموسم». ونال هالاند وقتاً طويلاً للاستعداد للخطوة التالية نظراً لغياب النرويج عن كأس العالم في قطر، ويرى اللاعب البالغ عمره 22 عاماً، أن هذه الفترة ساعدته في تعزيز شعوره بالنهم. وأبلغ هالاند منصة «أمازون»: «كنت في المنزل، غاضباً بعض الشيء لعدم المشاركة في كأس العالم، شحنت طاقتي». وواصل «مشاهدة الآخرين يسجلون ويفوزون بمباريات بكأس العالم أثارني وحفزني وأزعجني، أنا أكثر تعطشاً واستعداداً من أي وقت مضى». وكانت ثنائية هالاند مميزة، خاصة أنه وُلد في ليدز، ولعب والده ألفي لهذا الفريق، كما دربه سابقاً في سالزبورغ جيسي مارش مدرب ليدز الحالي. وقال مارش الذي أصبح فريقه على بعد نقطتين من منطقة الهبوط «أنا سعيد فقط من أجله، بطريقة ما كان من المؤلم مشاهدته يسجل. لكن عند رؤية شاب مثله بهذه القدرات تتمنى أن يكون في أفضل حالاته دائماً، لكن ليس ضد فريقك، لكنني سعيد من أجله، إنه شخص رائع».
مشاركة :