علق الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية"، على قناة MBC مصر، على التغريدة التي أعاد رجل الأعمال نجيب ساويرس نشرها على صفحته على موقع "تويتر". تغريدة تجيب ساويرس وكان حساب يحمل اسم "أسامة سعد شحته"، قد نشر صورة "معدلة" تجمع 6 إعلاميين، على رأسهم عمرو أديب، يحملون "طبلة"، ليقوم نجيب ساويرس بتغريدها مرة أخرى على حسابه، معلقًا عليها:" فيه واحد ناقص...". وكانت الصورة المعدلة، تجمع كلا من: عمرو أديب، أحمد موسى، مصطفى بكري، محمد الباز، معتز بالله عبد الفتاح، تامر أمين. رد عمرو أديب اعتبر عمرو أديب أن إعادة تغريد نجيب ساويرس للصورة، أنها تحمل إشارة مباشرة واتهام له وزملاءه، بـ "التطبيل"، ليرد "أديب" على تغريدة " ساويرس": "احنا مكسبناش من التطبيل قد ما انت كسبت من تطبيلك يا نجيب، جايز تطبيلنا كان له أصوات إنما تطبيلك كان له ابراج ودولارات ويا خساره وعجبي". عمرو اديب صدام متواصل عمرو أديب ونجيب ساويرس لم يكن هذا هو الصدام الأول بين نجيب ساويرس وعمرو أديب، فقد سبق وحدثت مشادات كلامية وردود عبر صفحات التواصل الاجتماعي وأخرى تلفزيوينة بين الطرفين، وكان آخرها حريق كنيسة إمبابة، والتي شن فيها الإعلامي عمرو أديب هجومًا حادًا على الفتنة التي حاول "ساويرس" اشعالها. وعلق الإعلامي عمرو أديب على تدوينة رجل الأعمال نجيب ساويرس، بشأن حريق كنيسة أبي سيفين في إمبابة، قائلا: «نحن نقدر مشاعر كل المصريين، وخاصة مشاعر إخواننا المسيحيين، ولكن المهندس نجيب ساويرس كاتب تويتة فيها جمل لا أستطيع ترجمتها، مش فاهمها، ولكن الواضح أن القصد مش سهل». وأضاف أديب، خلال برنامج «الحكاية»، على قناة «إم بي سي مصر»، أن تدوينة نجيب ساويرس تقول إنه «غاضب، وهل هو يعلم شيئا نحن لا نعلمه؟، وفي كل الأحوال نحن في انتظار تقرير النائب العام وتقرير المعمل الجنائي ولن نستبق الأحداث». وحينها هاجم، مصطفى بكري الصحفي، وعضو مجلس النواب، نجيب ساويرس، وكتب «بكري» عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «ماذا يريد نجيب ساويرس، ولماذا يسعى دومًا إلى إشعال الفتنة في الوطن، بينما الجميع في حالة حزن علي ضحايا حريق الكنيسة من أهلنا وأطفالنا، يخرج علينا نجيب ساويرس ليقول أنه لن يتقبل العزاء إلا بعد معرفة الفاعل!». وأضاف «بكري»: «هكذا يأتي ساويرس مخالفا للحقائق وشهادات الكنيسة نفسها عن أسباب الحريق متهمًا بأن الحريق بفعل فاعل، اتق الله في الوطن يا أخ نجيب، لمصلحة من نشر الأكاذيب والإدعاءات التي تبغي من ورائها إشعال الحريق في الوطن؟!».
مشاركة :