سياسة رفع الفوائد وكورونا تربكان الأسواق العالمية: الدولار يستقر والنفط يتراجع

  • 12/29/2022
  • 14:29
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

انت الان تتابع خبر سياسة رفع الفوائد وكورونا تربكان الأسواق العالمية: الدولار يستقر والنفط يتراجع والان مع التفاصيل الأسهم الأوروبية وتأثير البنوك المركزية انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس، وسط تداولات محدودة خلال فترة العطلات، فيما تقترب الأسواق من نهاية عام صعب عانت فيه من توترات جيوسياسية ومخاوف متزايدة من تباطؤ اقتصادي على خلفية قرارات البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بمعدلات كبيرة، حسب رويترز. وتراجع المؤشر ستوكس 600 بواقع 0,4 في المئة. وبالنسبة للعام ككل، هبط 12,8 في المئة حتى الآن. وبعد تعاف لفترة قصيرة هذا الأسبوع، تشعر الأسواق حول العالم بالقلق من تحرك بكين لمزيد من تخفيف قيود كوفيد بعدما قوض ارتفاع الإصابات في الصين الآمال في تحسن سريع في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم. وهبطت أسهم الطاقة 0,6 في المئة وشركات التعدين 0,3 في المئة، مقتفية أثر أسعار السلع الأولية. الأسهم اليابانية و"وول ستريت"أما المؤشر نيكي الياباني فأغلق، الخميس، على تراجع بعدما هبط لأدنى مستوى في نحو ثلاثة أشهر خلال الجلسة مقتفيا أثر الأداء الضعيف لوول ستريت، وتصدرت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل الانخفاضات. وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0,93 في المئة، بعدما وصل خلال التداولات إلى 25953,92 نقطة وهو أدنى مستوى منذ الثالث من أكتوبر. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0,72 في المئة إلى 1895,27 نقطة. وأغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على تراجع الليلة الماضية ووصل المؤشر ناسداك لأدنى مستوى في 2022، إذ يستعد المستثمرون لدخول عام 2023 وسط بيانات اقتصادية متباينة وارتفاع في إصابات كورونا بالصين وتوترات جيوسياسية. وضغطت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل على المؤشر نيكي، وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في الشركات الناشئة 1,6 في المئة وعوض بعض خسائره بعد انخفاضه 2,4 في المئة إلى أدنى مستوى منذ 19 أكتوبر. وتصدر سهم شركة تبغ اليابان خسائر المؤشر بتراجعه 5,87 في المئة تلاه سهم شوا دينكو بنسبة 4,68 في المئة ثم إيسيتان ميتسوكوشي القابضة 4,37 في المئة. وسجل 34 سهما على المؤشر نيكي ارتفاعا مقابل تراجع 182 سهما. وهبطت جميع المؤشرات الفرعية البالغ عددها 33 مؤشرا، باستثناء اثنين فقط، وتصدر المؤشر الخاص بشركات استكشاف النفط التراجعات. الدولار يستقرواستقر الدولار بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية الطويلة الأجل الليلة الماضية، مع تراجع التفاؤل الأولي بشأن تخفيف الصين قيود كورونا وفتح الاقتصاد، حسب رويترز. وبعد إزالة الصين لقاعدة الحجر الصحي الخاصة بها للمسافرين الوافدين بداية من الثامن من يناير، قالت دول مثل الولايات المتحدة واليابان والهند إنها ستطلب اختبارات كورونا للقادمين من الصين. وأدت السرعة التي ألغت بها الصين قواعد كورونا إلى إنهاك نظامها الصحي الهش وأثارت مخاوف بشأن انتشار الفيروس. وارتفع الين الياباني 0,5 في المئة تقريبا إلى 133,83 ين للدولار. وصعد الجنيه الإسترليني 0,19 في المئة إلى 1,204 دولار، لكنه لم يبتعد كثيرا عن أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع عند 1,1993 دولار الأسبوع الماضي. وزاد اليورو 0,15 في المئة عند 1,0628 دولار. وأدت حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية، فضلا عن المخاوف المتزايدة بشأن الركود في الولايات المتحدة، إلى انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية لمدة عامين، والتي تتحرك عادة وفقا لتوقعات أسعار الفائدة، الليلة الماضية. وبلغت 4,3512 في المئة. في غضون ذلك، بلغ العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات 3,8656 في المئة بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر عند 3,892 في المئة الليلة الماضية. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات عند 104,28. وارتفع الدولار الاسترالي 0,16 في المئة إلى 0,6751 دولار، بينما تقدم الدولار النيوزيلندي 0,33 في المئة إلى 0,6331 دولار. وصعد اليوان الصيني في الخارج بشكل طفيف إلى 6,9932 للدولار. بتكوين ترتفعوفي سوق العملات المشفرة، ارتفعت بتكوين 0,13 في المئة إلى 16561 دولارا، بينما ارتفعت إثير 0,26 في المئة إلى 1192,6 دولارا، على الرغم من أن كليهما في طريقه للانخفاض بأكثر من 60 في المئة هذا العام. النفط يتراجعومن جهتها، تراجعت أسعار النفط، الخميس، إذ أضعف ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في الصين الآمال في تعافي الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم. ودفع نطاق التفشي الأخير في الصين والشكوك حيال البيانات الرسمية بعض البلدان إلى سن قواعد سفر جديدة على الزوار الصينيين، حتى عندما بدأت بكين في السلطات هناك عن نظام الإغلاق والاختبار الأكثر صرامة في العالم. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 42 سنتا، أو 0,5 في المئة، إلى 82,84 دولارا للبرميل بحلول الساعة 01:23 بتوقيت غرينتش، بينما هبط الخام الأميركي 50 سنتا، أو 0,6 في المئة، إلى 78,46 دولارا للبرميل. وتأثرت أسواق النفط أيضا بتوقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية مرة أخرى في الولايات المتحدة، حيث يحاول مجلس الاحتياطي الاتحادي الحد من ارتفاع الأسعار في سوق العمل التي تعاني شحا. وتراجعت مخزونات النفط الخام الأميركية أقل من المتوقع، بنحو 1,3 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي، في انخفاض عن تقديرات محللين بسحب 1,5 مليون. وستصدر الحكومة الأميركية أرقامها الأسبوعية في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة اليوم الخميس. ومما أثر على الأسعار أيضا، قالت شركة (تي.سي إنرجي) لتشغيل خطوط الأنابيب إنها تعمل على إعادة تشغيل جزء من خط أنابيب كيستون الذي اضطرت السلطات لإغلاقه بعد تسرب هذا الشهر. ومع ذلك، حظيت الأسواق ببعض الدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحظر تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية اعتبارا من الأول من فبراير لمدة خمسة أشهر إلى الدول التي تلتزم بسقف السعر الغربي. وقالت ألمانيا إن الحظر "ليس له أهمية عملية" في ظل عمل برلين منذ الربيع على استبدال إمدادات النفط الروسية وضمان أمن الإمدادات.

مشاركة :