صعدت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات، اليوم، بعدما انخفضت في الجلسة السابقة عقب هبوط أسعار السلع الأولية، وتلقت السوق دعماً من المكاسب القوية التي حققها سهما «بيرسون» و«لوجيتيك». لكن التعافي كان محدوداً مع تخلي الأسهم الآسيوية عن مكاسبها المبكرة، وسط توقعات باستمرار التأثير السلبي لانخفاض أسعار النفط على الأسواق العالمية. وصعد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية واحداً في المئة في بداية التعاملات، بعدما كان هبط 3.3 في المئة ليصل إلى مستواه الأدنى منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2014 خلال الجلسة السابقة. وقفزت أسهم «بيرسون» ثمانية في المئة، بعدما أعلنت شركة نشر الكتب التعليمية البريطانية خططاً لتسريح عشرة في المئة من العاملين، والحد من توزيعاتها النقدية، وإعادة الهيكلة بعدما خفضت توقعات الأرباح لعامي 2015 و2016. وارتفع سهم «لوجيتيك» السويسرية الأميركية لصناعة ملحقات الكمبيوتر 8.9 في المئة، بعدما فاقت نتائجها الفصلية توقعات المحللين. ويترقب المستثمرون نتائج اجتماع «البنك المركزي الأوروبي» الذي من المتوقع أن يُبقي على أسعار الفائدة الحالية، مع تكهنات بإمكان تبني مزيد من التسهيلات في وقت لاحق هذا العام بسبب الأخطار المتزايدة المتعلقة بالنمو والتضخم. وفي أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.5 في المئة، و«داكس» الألماني 0.2 في المئة، و«كاك 40» الفرنسي 0.1 في المئة.
مشاركة :