انتهى عام 2022، بتشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، يترأسها بنيامين نتنياهو، وقد تكون الأكثر تطرفًا في التاريخ. واليوم صادق الكنيست الإسرائيلي على الحكومة الجديدة وللمرة السادسة يعلن نتنياهو تشكيله للحكومة، بعد أن كان رئيسا للوزراء في فترتين متباعدتين بين الأعوام 1996-1999 و2009-2021. وتتألف الحكومة الجديدة من أحزاب تعرف باليمينية واليمينية المتطرفة، وهي حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، وحزب الصهيونية الدينية بقيادة بتس لئيل سموتريتش، إلى جانب حزب عوتسماه يهوديت بقيادة إيتمار بن غفير. طموحات اليمين المتطرف بداية، قال إيهاب جبارين، الباحث المختص بالشئون الاسرائيلية، إن الأحزاب المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بقيادة نتنياهو، لديها طموحات أبعد بكثير من طموحات رئيس الوزراء نتنياهو. وأضاف جبارين في برنامج “وراء الحدث” المذاع عير تلفزيون (الغد) أن اليمين المتطرف في إسرائيل سيسعى بكل ما أوتي من قوة لتوسيع دائرة الاستيطان، ومصادر أراضي الفلسطينين. كما أوضح جبارين أن حزب “الليكود” بات الأكثر ضعفًا في هذه الحكومة الجديدة، مؤكدا أه بات أكثر عرضة للابتزازا من السابق. رهينة لليمين المتطرف من جانبه، قال محمد الحوراني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن المجتمع الدولي ينافق إسرائيل حينما كانت تذهب إلى اليمين، وتتنكر للقانون الدولي. وأضاف الحوراني في حديثه أن نتنياهو سيبقى رهينة لليمين المتطرف في إسرائيل، حتى مع إدراكه أن المجتمع الدولي لن يقبل هذه السياسات المتطرفة. كما أكد الحوراني أن نتنياهو يسعى للخلاص من الملاحقات القانونية، فيما سيدفع الشعب الفلسطيني مرة أخرى ثمن سياسات الغطرسة الإسرائيلية، ومصادرة الأراضي الفلسطينية.