أوصى مختصون في المجال التربوي بضرورة تطبيق التقنيات المساعدة في البيئة الصفية والمدرسية وفقا لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في تنمية المهارات التعويضية لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، إضافة إلى دعم الابتكار في إيجاد البدائل التقنية كإحدى طرق التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بما يضمن سهولة الوصول إليهم وتدريب وتحفيز العاملين معهم.وأكدوا خلال ختام لقاء الرياض للتربية الخاصة «دور الابتكار في تعزيز عالم يسهل الوصول إليه» فعالياته التي نظمتها الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، بمشاركة من 434 مشاركا ومشاركة من 315 مدرسة.وأوصى المشاركون في ختام اللقاء بتطبيق التقنيات المساعدة في البيئة الصفية والمدرسية وفقا لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في تنمية المهارات التعويضية لدى الأطفال ذوي الإعاقة البصرية، وأهمية تفعيل دور الأسرة في دعم التلاميذ ذوي الذكاء الحدي واعتباره مكملا ومساندا لدور المدرسة.وتابع المشاركون توصياتهم بتسليط الضوء على أهمية تفعيل دور فريق التربية الخاصة ولجان القبول والأهلية في معاهد وبرامج التربية الخاصة من خلال عقد الشراكات مع الجهات ذات العلاقة في القطاعات المختلفة، فضلا عن استمر عقد اللقاءات الدورية للتوعية بذوي الإعاقة واحتياجاتهم.اللقاء ناقش على مدى يومين: الدراسات التربوية لدعم الاستعداد غير الأكاديمي لذوي صعوبات التعليم في المراحل العليا. التقنيات المساعدة في البيئة الصفية والمدرسية. ريادة الأعمال وتمكين ذوي الإعاقة في تسهيل الفرص والتحديات التي تواجههم. الطرق الحديثة في تنمية المهارات التعويضية للأطفال ذوي الإعاقة البصرية.
مشاركة :