قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة يوم الخميس إن مارتن جريفيث منسق الشؤون الإنسانية بالمنظمة الدولية سيزور أفغانستان في الأسابيع المقبلة وسيسعى للقاء أعلى المسؤولين المحتملين في الإدارة التي تقودها حركة طالبان بعد أن فرضت حظرا على عمل النساء بمنظمات الإغاثة. وقال رامز الأكبروف، منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في أفغانستان، للصحفيين في نيويورك “يؤسفنا أن نرى أن لهذا القرار تأثيرا بالفعل على برامجنا”. وذكرت الأمم المتحدة يوم الأربعاء أن بعض البرامج “الحساسة” في أفغانستان توقفت وحذرت من أن العديد من الأنشطة الأخرى ستتوقف على الأرجح بسبب الحظر. وقال الأكبروف إن الاحتياجات الإنسانية في أفغانستان “هائلة” وإن الأمم المتحدة ملتزمة بالبقاء وتقديم المساعدة. وقال إن المنظمة الدولية تعمل بنشاط لإلغاء الحظر. وإلى جانب الحظر الذي فرضته على عاملات الإغاثة يوم السبت، كانت طالبان قد حظرت التحاق الفتيات بالجامعات الأسبوع الماضي بعد أن منعت الفتيات من ارتياد المدارس الثانوية منذ مارس آذار. واستولت طالبان على السلطة في أغسطس آب من العام الماضي. ومنعت إلى حد بعيد تعليم الفتيات عندما كانت آخر مرة في السلطة قبل عقدين من الزمن، لكنها قالت إن سياساتها قد تغيرت. ولم تحظ الإدارة التي تقودها طالبان باعتراف دولي حتى الآن.
مشاركة :